البارت السابع

1K 18 1
                                    

أخذ نفس عناد يفتح أزارير ياقته وينزع شماغه يبعثر شعره
التفت يشوفها جامده وشاده على يدها نطق بهدوء: ارتاحي ماله داعي كل هالشده، بلعت ريقها تحس بنظراته عليها والتفتت بهدوء لكنه صد ينشغل بجواله يتصل على ماهر الي ضحك وهو يرد: أهلا ياعم، عناد بحده: موجود ؟
عقد حاجبه ماهر ورجع ينطق عناد من جديد: عدي ياماهر صحصح؟ موجود
ماهر: وقت عرف آني قلتلك أخذ فهوده وراح
رفع حاجبه عناد بذهول: لشقته؟ ماهر بتفكير: ما اعرف ماقالي، هز راسه بالأيه عناد وهو يرخي أكتافه على المقعد: خلاص أجل جهز الخيام ونظفهم وأطلق الصقر بالجو أنا مسافة طريق
ماهر وهو مبتسم: أبشر، قفل جواله عناد وهو يمد يده لدرج وأبتسم داخله بسخريه من رجعت زيُون تلصق بالمقعد
رفع نظره لها يشوفها مشتته نظرها
ولا أعطى الموضوع أهميه سحب جواله الثاني من الدرج وهو يشغله يرميه بحضنه وكشر من ماوقفت الإشعارات واحد ورا الثاني وكانت اغلبها من المركز الي بالرياض رفع حاجبه من أسم مُلهم المتكرر كثير، لوهله التفت يطالع زيُون من تذكر آنها أخته وبيزعل مُلهم وكثير أن عرف بالي حصل هو كل تفكيره ذيك اللحظه بأسمهم وطاريهم ولا وده يرمون كلام ويفشل أمه وعمته زفر يتجاهل رسايل مُلهم يشوف التقارير ألي واصلته ولا هو شايل هم السواقه لان الطريق خالي ولا في شي لازم يركز عليه
زفرت زيُون بتعب وملل وهي تنحني وتحتضن راسها بكفوفها، كانت ثواني بس من تعبها غفت عينها وأستسلمت للنوم

يا ضامي الهوى ود ونثر الاهداب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن