منى : جناحك فوق ياسهم وش له الشقه وبعيد عنا شوف بيت أبوك تبيه يصير خالي؟، تنهد سهم يبتعد: من هنا للخطبه يا أمي يصير خير الحين استأذن وطلع يصعد للأعلى
أبتسمت غزول: وانا الحين لازم أهرب وبقول لمُني ياموني هزت راسها بالأيه منىبالأعلى
رفعت نفسها ود عن السرير تتعدل رفعت كفها تبعد شعرها المتناثر عن ملامحها وسرعان ماقامت تأخذ جوالها ترد عليه ونطقت بصوت مبحوح: نوني؟
حاولت تنطق ناي لكنها عجزت عن الحكي تبكي
عقدت حاجبها ود وهي تسمع صوت بكائها واتجهت للشباك تلمح سيارتها: ليه ماصعدتي؟ حاولت تنظم أنفاسها ناي: ما أقدر أجي تعالي إنتي
هزت رأسها بالأيه ود تقفل وهي تستعجل تتجهز لجل تنزل لها، كانت ربع ساعه كفيلة بإنها تستعد وتنزل للأسفل مستعجله ماتسلم على أحد ولا تشوف أحد ورافعه جوالها وهي تتجه لسيارة ناي ترسل لهجاج بإنها طلعت مع ناي
تقدمت للسيارة تفتح الباب وهي تركب بجانبها
وسرعان ما لانت نظرتها تشوف ملامح ناي الباكيه: نوني
بكت ناي من جديد تحضنها: مابتوافق ود رفضت
مسحت على شعرها ود تنطق تحاول تهديها: أهدي ناي أهدي واشرحي لي وش صار؟
حاولت تسكت شهقاتها ناي وهي تنطق: دخلت عشان أجيك وسمعت صوت عمي هجاج يقول عذبي بيخطب ووقت قالهم ناي قومت الدنيا أمه
وغرقت عيونها تنطق: لولا العيب كانت بتقذفني ود مابقت كلمه ماقلتها قدام أبوك وسهم والكل عني تشوه سمعتي قدامهم، عضت ثغرها ود: نوني تدري عذبي ما
قاطعتها ناي تنطق: عذبي مايخالف أمه ود مو نفس عدي عذبي مايطلع عن شورها وتدرين وش قالت هي قالت حتى بالحلم مستحيل ود يوم وافقت كذا يصير، تنهدت ود تمسح دموعها:أهدي ناي أهدي لسى ماصار شي
تأففت ناي تمسح دموعها: نشوف وش يصير
وطاحت عينها على انعكاسها بالمرايا الي كانت فاتحتها هي وكشرت: حتى ميكبي خرب، أبتسمت ود تمازحها: كذا أحلا
ماردت عليها ناي تعدل ميكبها ونطقت ود: وش الخطه ؟
تنهدت ناي تعدل الايلاينر: بنجيب الورد وبنروح بيتي نحتفل
رفعت حاجبها ود بذهول وأبتسمت ناي تطالعها: مابتركك اليوم ولا بترك شي يضيق علينا طلبت كيك بنزينه سوا ووصلت البجامات أمس والبلونات والزينه وقلت للعامله ترتبهم، ضحكت ود تصد: يعني تقولين غصب أصير عاروسه
هزت رأسها بالأيه وهي تحرك سيارتها بعد ماهدتبأحدى شوارع الرياض
أسرع يرفع مقدمة الدباب يرتفع الكفر عن الأرض مايلمسه ويسوق على الكفر الخلفي لدباب فقط، ضحك من مرت سيارة صاحبه من يمينه تتعداه وعدل الدباب يزيد سرعته ويحرق بانزينه يتخطى السيارات يلحق سيارة صاحبه وبلحظة أظلمت دنياه وأرتفع صوت طنين أذنه
فقد القدره على الإحساس بأطرافه وأخر شي يذكره أصوات السيارات ووقف سيارة أصحابه الي نزلو يركضون له
صحى بعد ساعات
يحس بصداع ينهش رأسه وغمض جفونه بقوه يحاول يصحى، فتح جفونه من صوت آدم الي وقف لدخول أهل تيم ينطق بهدوء يطمن أبوه: بخير ماجاه شي
ألتزم الصمت فارس: تسلم ياولد هجاج، هز رأسه بالأيه آدم وخرج للخارج يترك أهله معه، رفع نظره تيم بجهل
يجهل هو وين والأسباب ونزل نظره لأمه الي جلست عن أقدامه تبكي بحرقة قدامه قدام عينه ولانت نظرته يلتفت لأبوه بصعوبه وماكان من فارس الا نظره تحرق مابداخله كانت نظرة أبوه توجعه، تنهد من أبتعدت لينا من خلف أبوها تغرق عيونها وسرعان ماصدت من لمحت منظر تيم
مد ذراعه فارس يحتضن بنته يدخلها بحضنه ونطق بجمود: قومي ياشيم مشينا ولدك أخذ جزاته، صرخت شيم تهز رأسها بالنفي: حسبي لله على عدوك أي جزاه مابتحرك من عنده، أبتسم تيم بسخريه يمرر نظره على إرجاء الغرفه ونطق فارس بجمود: قلتله يترك هالتهور عنه يترك هالعبط رفعت نظرها شيم بحده: أنت ماتركته بشبابك عشان تطلب من ولدك يتركه يافارس، مارد فارس يخرج مع لينا للخارج ونطق تيم بصعوبه: الحقيهم، هزت راسها بالنفي تمسح على رأسه وتقبل كفه وتنهد يغمض جفونه يرجع يغرق بنومه بتعب من الحادث الي ما قدر يستوعبه
أنت تقرأ
يا ضامي الهوى ود ونثر الاهداب
Randomالعُمر مره والزمن سرّاق مع الأسف ما يستوعبها إلا الشجاع