ديانا:(بصدمه) اللعنه.. ماذا سنفعل الان.
ساندي:الم تعلمي ان اخاك معه في نفس الدورة؟
ديانا:لا.. ماذا سنفعل؟
ساندي:تصرفي بطبيعيه..و كأنك لا تعلمين بوجودهم.
ديانا:وكيف سألفت انتباه كرم بوجود اخي؟
ساندي:(افكر) لدي فكره.. اطفئي هاتفك و عندما يأتون أذهبي لاخاك و اخبريه انك تريدين الاتصال بوالدك لكي يأتي لاخذنا.
ديانا:(بخوف) لا انا خائفه!
ساندي: ديانا ليس لديك حل اخر لا تضيعي تعبنا... ها قد دخلو هيا.
ديانا:(اخذ نفسا عميقا) حسنا.
" وقفت و سرت نحوهم"
ديانا:مرحبا اخي فهد.
فهد:(بصدمه)ديانا! ماذا تفعلين هنا؟
ديانا:في الحقيقه, اتينا انا و صديقتي هنا و كنت سأتصل بأبي ليأخذنا لكن هاتفي نفذ شحنه و والدا ساندي مشغولين و الحمد الله انك اتيت هنا .. اريد ان اتصل بأبي من هاتفك.
فهد: اه حسنا(اعطيها الهاتف) تفضلي.
ديانا:(احذت الهاتف و اتصلت بأبي) انتهيت (انظر ل كرم بحب و اغادر نحو ساندي).
ساندي:احسنتي لقد رأيت كيف كان ينظر لك .. اظن انه يحبك.
ديانا:(بأمل) حقا اتمنى ذلك.. الشيء الصعب في الموضوع انه صديق اخي.
ساندي: أجل معك حق.
ديانا
" اجل يا رفاق انا احب صديق اخي و لكن من طرف واحد عندما كان يأتي الى منزلنا كان قلبي ينبض بسرعه ولكن بحكم عادتنا و تربيتنا فهذا الشيء مستحيل فأنا لست بالفتاه الجريئه التي تعترف بحبها و لا يهمها لذلك كنت اكتفي بنظر له فقط"
أنت تقرأ
دخلتني&فخذلتني
Romanceالعشق يتغلغل داخلنا كالسم, يستنزف مشاعرنا حتى اخر ذرة في فراغ .... هذا ما قيل في قصتنا موت من طرف واحد فانا لا اسميه حب بال موت .