~

154 17 20
                                    

كانَت تَقومُ بِتَدوينِ بَعضِ ألمُلاحَظات لِلدَرس

كالعَادة هيَ تُحاوِلُ بَذل جُهدَها حَتى لا يَتِمُ تَوبِيخَها مُجَدداً

لِذا هيَ كانَت في شِدةِ تَركيزَها وَلم تُدرِكَ أنَ أحَدٌ ما يَوَجِهُ تَركيزَهُ عَليها

لَكِن قَطعَ تَركيزَها صوتَ الجَرسِ لِيُعلِنَ عَن إستِراحةَ ألغَداء

قامَت بِتَجميعِ كُتُبِها وَنهضَت،تَوجهت خارجَ فَصلِها وَسارت نَحوَ خِزانَتِها

عَلى ألرغمِ مِن أنَ جَميعَ زُملائِها ذَهبوا إلى ألكافتيريا 

لَكِن هيَ أصبَحت تَرتادُ خِزانَتها بِكِثرةٍ لِتَفَقُدِها

أو حَتى كَي تَلمَح ألشَخصُ ألَذي يَضعُ لَها ألرَسائِلَ كُلَ يَوم

لَكِن هوَ كانَ مُتحَفِظاً جِداً

فَتحَت خِزانَتها لِتَتفاجَئ بِوجودِ حافِظَةٍ تَحتَوي عَلى ألطَعام

وفَوقَها ألظَرف ألوَردي

عَزيزَتي مين هيوناي

لأحَظتُ فُقدانَكِ لِبَعض ألوَزن

أصبَحتِ نَحيفةً جِداً

أيضاً هذا مُضرٌ لصِحَتكِ

لَن أتمَكنُ مِن إحتِضانَكِ جَيداً إذا كُنتي نَحيفَتاً جِداً

ولا تَنسي الإهتِمامِ بِصِحَتكِ جَيداً،وَتناولُ ألكَثيررر مِن ألطَعام

لَكِن تَذَكري أنَكِ جَميلةٌ جِداً سواءَ اكُنتي نَحيفَةً أم لا

ألمُحِب

~فَتى ألشَعر ألوَردي


أخَذت حافِظةَ ألطَعام بَينَ يَديها وتَوجهت نَحوَ ألكافتيريا

ما إن وَصلت حَتى لَوح لَها رِفاقَها وَإتَجَهت نَحوَهم سَريعاً

وَضعتَ ألطَعامَ عَلى ألطاوِلة وَنظَرَ ألجَميعُ نَحوها بإستغراب

مِن أينَ لَكِ هذا ألطَعامَ هيوناي؟

مِن شَخصٍ ما

أجابَت عَلى زَميلَتِها بَينما كانَت تَبتَسِمُ بِسعادة

ثُم بَدأت بالأكلِ تَحتَ النَظراتِ ألفُضولية للجَميع

وَشخصٌ واحِدٌ فَقط كانَ يَبتَسِم

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 27, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فَتى ألشَعَر الوَردي/ᵏⁱᵐ ˢᵘⁿᵒᵒحيث تعيش القصص. اكتشف الآن