حُب التملُك
أَلفِراق
ألعادات
زَعزعة الثقه
خَوفٌ مِن المُستقبل المَجهول
بُكاءٌ صامت
ومِن ثُم يحيىٰ الأَمل ....سَنخوض أليوم داخل حكايةٍ خيالية
حكاية مليئة بالإسرار
مُغطاة بالحُب والطمأنينة
يسودُها الحُزنُ تارةً والفرحُ تارةً أُخرىٰ
لَكِنها لاتخلوا مِن الأمل.يَجول الحُزن داخِل قَلبها
مُقيدةٌ بالعادات والتقاليد
مُجبرةٌ على الرضوخ لِما يُريدون
تَعتقد بأنَ لامَفر لَها مِن كُل هذهِ الصراعات
باتت تَنامُ عاجِزةً عَن فعلِ كُل شيءٍ سوىٰ البُكاء
تَنهضُ مِن نومِها مُحطمةٌ خاليةٌ مِن الأَمل
تَعتقد أَنها لَن تَنجوا مِن كُل مايجري
لَكن لَن يدوم ماهيَ عليه إلىٰ الأبد
تُدرِكُ فاللحظة الأَخيرة أَنها قَد تناسيت لُطفُ الله وقُدرتِهِ
علىٰ إنارةِ ماتَعتم مِن حياتها
يُدرِكُها الخوف مِن نسيان ماهوَ أَعظمُ مِن كُل مايجري
بِمَن يستطيعُ إخراجَها مِن نيرانٍ تُحواطِهُا لو أَراد ذالك
تَتَجِهُ إلىٰ الله ضَعيفةً
لِتعود بإصلاحٍ لِكُل ما كُسِر مِنها
لِتتحول تِلك الهشاشةُ إلىٰ جِدارٍ صُلبٍ لاينكَسر
ويَحيىٰ الأَملُ مِن جديد.وَلدٌ مُثابِرٌ يُغطي حياتَهُ بالذِكريات العالقة
مُحِبٌ للحياة
يُضيء كُل مَكانٍ يخطوا فيه مِن شِدةِ الشغف الذي يَحمِلهُ بِداخلِه
يَعيشُ في ذكرياتٍ عارمة
يُملي مايَحدُثُ في حياته داخِل وَرقةٍ بيضاء
ليُحدِدَ بأفعاله لَون القَلم الذي سَيكتُب بِه
يُلون سواد الحياة بحُبِه للخير
وفي صَباحٍ باردٍ تَعصِفُ بهِ الحياة لِينتقل إلىٰ حُزنٍ مُخيف
يَكادُ أَن يَتقيء قَلبهُ مِن هَولِ مايرىٰ
تُصبِح أقلامُه والأَوراق سوداءٌ
ليَحمِل عِبء الحياةِ وَيرىٰ ماكانَ لايُرىٰ
يَترُك أَحلامهُ في البَحرِ غارقةٍ
يَمضي وكأنَ لاعودةَ لَهُ إليها
يَضُن بأن الليل سَيبقىٰ طويلًا ويُمكنُ أَن يَمضي إلىٰ الأَبد
يَتناسىٰ أَن بَعد كُل ظَلامٍ تُشرق الشَمس مِن جَديد
ويِعود الأَمل .أَما ذالك الولد المُشاكس
يَستقِرُ الغرور في جوفهِ ليُحولَهُ إلىٰ فتىً قاسي مُتمردٌ
ذالك الفتىٰ ذوُ الوجهِ الرَحيم
يَطغىٰ بالوصول إلىٰ كُل مالايوجد لديه
يَسعىٰ بأقسىٰ الطُرق ليُعوض مايَفتقِدهُ بأساليبِ طاغية
لِيكتشف لاحقًا بأنَ كُل ماحَدث وماسَيحدُث
تَسبب بِه الذي يَدعي بأنهم أصدقاءُه
يَقفِ في لحظةِ أدراكِه لِما حَصل وماتسببَ بِه مِن أذىً
يُفكِر بالاعودة مِن هذا الخراب
يَنسىٰ الأَمل ويَحيىٰ بَين طَيات الحياةِ مَخذولًا خائفًا مِن الرجوع
لا يَجرُأ علىٰ الإعتذار ومحاسبةِ نَفسه
يَمضي مُهمشًا مِن دونِ دَليلٍ للوصول
يُحارب أَفكارهُ بتناسيِها بَدلًا مِن مواجهتها وإصلاحها
لَكن لن يَبقىٰ الظلامُ طويلًا
يُدرِك بأنَ النور يَنتظِرهُ في نهاية المَطاف
في المَكان الذي كان يَضنُ بأنهُ يَحمُل نهايتُه
ومِن ثُم يَحيىٰ الأَمل.____________________________________
قَريبًا .....
بِقلمي زُمردة❤️