PART 17

3.8K 102 36
                                    






استمتعوا




بعد ذلك الموقف الذي حصل بين الأب وابنه وعند انتهاء دوام التوأم و راكان عاد الثلاثة معاً للمنزل وقد كان المنزل هادئاً عامر نائم فهو بعد نوبة الغضب تلك والجنون شعر بالتعب وقد ذهب لكي ياخذ قسطاً من الراحة

اما والديه فهما الاثنان ذهبا مع بعضهما البعض للتسوق وأيضا قد يخرجان معاً بموعد فهما بين كل فترة وأخرى يذهبان لموعد

دخل راكان اولا ولم يجد أحداً

رام"انصل بأمي دان."

دان"حسنا ساتصل به الآن."

وحمل هاتفه لكي يتصل بوالدته بينما رام ينتظره فهما الاثنان جائعان وان كان والديهما سيتأخران فسيقوم راكان بطلب الطعام من المطعم لهم

بينما راكان فهو ذهب للأعلى لكي يبدل ملابس ويستحم ويريح جسده من قرف الجامعة كما يقول هو

بينما كان يمشي بالرواق المؤدي لغرفهم شعر بأنه يود إلقاء نظرة على عامر وماذا يفعل وأيضا هو لم ينسى ابدا ان أخاه يحبه لا أصبح هو الآخر يشعر بنفس الشعور معه

وصل لباب الأكبر وتنهد قبل أن يفتحه بهدوء كما اللصوص ودخل للغرفة ينظر بالأرجاء ووقعت انظاره على السرير الذي يحوي جسده أخاه

تقدم ببطء إلى أن وصل إلى مكان رأس أخاه وقد ابتمس لطريقة نومه ومد يده وتلمس وجنته بخفة وقد ابعدها بسرعة لأن عامر قطب حاجبيه بانزعاج تنهد راكان ووضع يده على جهة قلبه التي تطرق بقوة وقد علم انها تطرق فقط ل أخاه الأكبر منه لكن بمنظوره أن هذا لا يجوز وأيضا ماذا ستكون ردة فعل أباه عندما يعلم ان أبنائه يحبون بعضهم البعض

عبس بخفة لفكرة أن والده سيبعدهما عن بعضهما البعض لكن لحظة هو لم يعترف له ف كيف سيبعدهما عن بعض وأيضا هل هو حقاً يحب أخاه واخاه يحبه

راجع كل المشاعر التي حدثت معه اتجاه أخاه عندما احضر صديقه وكم شعر راكان بالغيرة من صديقه لأن أخاه امسك بيده

وكيف انه لا يتناول الطعام الا و عامر على الطاولة وأحيانا عندما كان ينام لديه كان يشعر بالدفئ والأمان كثيراً

ناهيكم عن المشاعر الأخرى التي كانت تحدث معه بسبب اخاه

نظر مجددا ل أخاه الذي تقلب على بطنه وقد انزاح الغطاء من عليه قليلا وظهر لاعين راكان ظهر عامر العاري وكيف أن لديه عضلات ضخمة

~الإخوة~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن