~الإخوة~

PART 18

استمتعوا

بعد مرور اسبوعين من قدوم وسيم واخته الصغرى إلى منزل راكان
كان الأصغر يجلس بحضن والده ويخبره عن الملابس التي نزلت في الأسواق حديثا وانه يريد منها ووالده يرفض لأنها ملابس فاضحة وان رأى عامر راكان يلبسها في الخارج سيصبح مجرم

عمار"صغيري اللطيف ابني الجميل انا لن اشتري لك من تلك الملابس او حتى اعطيك المال لتشتريها افهم الأمر."

راكان بعبوس وعيون ممتلئة بالدموع"ا انت لا تحبني لا أعلم ما العيب باني سارتديها ساصبح أجمل فتى في الجامعة لكنك لا تريد ذلك."

عمار"يا اللهي، حبيبي الصغير لا تبكي ارجوك اشتري اي شيء غيرها. "

نفى راكان وأصبح يبكي أقوى من قبل وعمار يعلم انه بكاء مزيف لكن ما بيده حيلة عليه القبول والا لن يتوقف راكان عن النواح حتى يشتري له

عمار بقلة حيلة" انا موافق لكن ان حدث اي شيء فانا لست مسؤلا عنه حسنا. "

اومئ راكان بقوة وهو سعيد لانه استطاع اقناع والده وقد استقام من حضن والده واردف بفرح

راكان"ساذهب لكي اتجهز بابي وانت جهز محفظتك."

ابتسم عمار له هو لا يستطيع ابدا ان يرفض طلبا لاحد أبنائه

رام"انت حقا تحبه أكثر منا. "

دان" انت عنصري كثيرا. "

عمار بتنهد"جهزا نفسيكما أيضا سأقوم باخذكم  انتم أيضا."

دان/رام"اجلللل."

و عمار سيفلس بالتأكيد
.....

في السوق بعد أن اشترى راكان ملابسه وانتهت نصف ثروة عمار حان الان وقت ذهاب النصف الاخر من قبل التوأم

اشترى دان اللعبة الإلكترونية الجديدة التي صُدرت قبل يومين ورام اشترى لوازمه الناقصة وايا اشترى لحبيبه أيضا

عمار"لقد تعبت الا يكفي هذا."

دان"حسنا ابي لقد انتهيت بقي الاثنان الاخران."

رام كان يختار بعض الاكسسوارات بينما راكان فهو يختار لنفسه عطرا وايضا لا بأس من شراء هدية صغيره ل عامر اليس كذلك

عند انتهاء راكان من التسوق ومعه رام عاد الأربعة للمنزل وقد كان وقت الغداء ونهاد حضر الغداء الذي يحبه عمار لانه يريد تدليل زوجه اليوم