Part 3

12 3 0
                                    


نظرت له نظرات مستفزة

قبل ذلك .. اتظن ان الجمال سيدوم ؟؟ جمال ؟؟ اراك مغرورا لا غير .. انا ميرينا تشرفت بمعرفتك لكن لا اضن اننا سنتوافق ..

قال :ماذا تظنين نفسك انك انسانة لاغير؟

قالت ببرود تام : تريد معاشرتي و تعرفني؟ في الاخير انا هي من ستحارب حياتها وحيدة اما من سؤال اخر ؟

اجابتها كانت بسيطة برهنت له مدى قواها و هي في عز حزنها 

قال ناذما عم سؤاله : انا اتأ..

قاطعته و هي تقف للذهاب لغرفتها : لا تتأسف لا اريد شفقة منك فانت لا تعلم مابي او بما سأشعر

في مغادرتها اوقفها نداءه : ميرينا توقفي !

استاردت : نعم

جاك قال بتوتر : ايمكننا البقاء اصدقاء ؟ لا ترفضي طلبي

قالت : عندي اصدقاء و هم كتبي فلا تقلق ان كنت مجرد اضافة

تغيرت ملامحه لحزن تقريبا : لا اريد

اقتربت بخطواتها تجاهه وقالت : ضحكت معك لا تقلق ... مدت يدهاا .. وافقت

مد يده و هو فرحا و ضل يراقب ملامحها و لولههة يده ضلت فارغة ذهبت ميرينا ...

صعدت لغرفتها استحمت و غيرت ملابسها و اتجهت للمكتبها ... وقالت بصوت تعبان: اشتقت لكي يا مذركتي

اخدت ذلك القلم الذي صار صديقا حميما لها .. وتلك المذكرة التي صارت جزءا منها ... و بدأت بكتابة قصة فراق امها "امي اعتقد انكي تعلمين انني لست بخير .. اتعلمين انني اقاسي في غيابك ... اتعلمين انني حرمت من الضحكة ..امي هل كان ذهابكي ضروريا لهذه الدرجة ... تعرفين انني احبكي بشدة ... اين انتي ... ؟؟ لمن سأقول اسراري ؟؟ لمن سأشتكي عند ضعفي ؟؟
امي غادرتي دون معانقتي .. دون ان تعرفي انني احبك اكثر من اي شيء .. امي اشتاق لكي .. اشعر بوحدة اخترقت قلبي .. هل تعلمين لو كنتي معي كنت سأخد رأيك في شيئ!!صحيح لم اقل لكي لكنن اسمعي .. تعرفت على شاب جميل عيونه تتحدث بدل فمه ...طويل القامة .. لكنه مغرور بجماله .. يظن ان العالم يراه هو فقط ... لكنه حنون اظن انني احسنت الاختيار ... لكن أرى انه لطيف معي ... يخاف علي .. و يعبر مسافة طويلة ليراني ... و لنلتقي ... امي هل برأيك ابنتك احسنت الاختيار.... قلبي و عقلي في مشاكل ...لا اعلم بمن سأثق لكن ان صار شيئ ما ساخبرك .. سأنام الأن و بعدها سأعود لإخبارك بالجديد .."

.....
بعد مرور 7 اشهر...

تطورت علاقة جاك و ميرينا و اصبحوو حبيبين ... اجل ذاك المغرور بجماله و تلك التي تكره امثاله ... رأت انه لا يمكنها ان تظل صديقة له .. كانت تكن حبا قويا له .. احببته كحب سيلينا لكافكا ... ستكون صادقة كأمها ... جاك كان يحب ميرينا .. لكن لا نعلم اي حب هذا ... وعد جاك ميرينا بالزواج بها عند اكمال 18 ... و ستسافر معه الى كندا ..

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 09 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

روح مشتاقةWhere stories live. Discover now