12 - بعض الدلال

1.6K 122 56
                                    


بعد انتهاء العشاء كانت ناز تجلس على الكرسي كالمعتاد
تقريباً اصبح هذا الكرسي خاص بها
كانت تنظر لسونغمين
رأته ينظر لباب الحمام وتنهد بخفة ثم اخفض رأسه

ترددت ناز لكنها حاولت أن تتشجع وقالت : امم سونغ هل تريد الاستحمام؟
نظر لها سونغمين وعلِم أن هان اخبرها لذا لا مجال للتراجع
سونغمين : نعم
ناز : س- سأساعدك ، هل نذهب الآن؟
سونغمين : نعم ، من فضلكِ
في الواقع هو يعرف جيداً أن ليس على ناز أن تساعده
ويعرف أنها تقوم بالكثير من الاشياء لأجله
اشياء ليس من واجبها وإنما فقط تقوم بها
لا يزال لا يعلم لماذا تفعل هذا وبصراحة ناز ايضاً لا تعلم لماذا
لكنها تخبر نفسها أنه تعاطف . . هي تتعاطف معه وتعتبره صديق لها

بمساعدة ناز جلس سونغمين على الكرسي
ناز : سأذهب لأحضر الحوض ، هل تريد أن تختار ثيابك؟
سونغمين : آه نعم اريد
ناز : صحيح هل لديك مناشف؟
سونغمين : نعم لدي ثلاثة
ناز : هذا جيد
الاثنان كانوا مرتبكين وخجلين لكنهم حاولوا عدم اظهار هذا . .

اتجه سونغمين للخزانة وناز للحمام
ملئت حوض الاستحمام بالماء الدافئ وعادت
كان سونغمين قد اخرج ثيابه وثلاث مناشف ايضاً
ناز : دعني اضعهم على السرير قد يتبللون في الداخل
همهم سونغمين واعطاها ما بيده

توجهوا للحمام ونظرت ناز له . . اشارت بيدها وقالت : ثيابك
فهم ما تقصده وقال : لا فقط ضعيني في الحوض وانا اكمل الباقي
هو يعلم أنها سترى جسده بكل الأحوال لكن أراد أن يكون ذلك لمرة واحدة . .

في الواقع كانت ناز تفكر كيف ستضعه؟ كان الأمر صعباً نوعا ما
لكنها حاولت ونجحت في ذلك
وضعته في الحوض وهو يرتدي ثيابه
ناز : هل حرارة الماء جيدة؟
سونغمين : نعم إنه دافئ ، شكراً لكِ
ناز : ارجوك لا اريد أن اسمع شكراً مجدداً
همهم سونغمين فقط وقالت له : سأكون في الخارج نادني إن احتجت شيئاً
سونغمين : حسناً

خرجت ناز وكان على سونغمين خلع ثيابه وهو في الماء
كان هذا صعباً لكن لا بأس . .
اخيراً خلع ثيابه وبقي في سرواله الداخلي فقط
هو يفعل هذا مع هان ايضاً فهو يستحيل أن يبقى دون قطعة ثياب معه !
لذا يرتدي ملابسه الداخلية ويكمل استحمامه . .

شعر سونغمين براحة كبيرة لمجرد ملامسة جسده للماء
كان هناك حركة يحب القيام بها وهو في الحوض ولم يتردد في فعلها
انزل رأسه بالكامل في الماء ثم اخرجه مجدداً
مبللاً بذلك وجهه وشعره
ارخى ضهره على الحوض واسترخى بالماء الدافئ
واغمض عينيه مستمتعاً بذلك

كانت ناز تجلس على الكرسي وتعبث بهاتفها
مرت دقائق ولم تسمع صوتاً لسونغمين
شعرت بالقلق ونادته بصوت يمكنه سماعه : سونغمين هل انت بخير؟
اتاها رده من الداخل : نعم بخير كنت استرخي فقط
ارتاحت ناز لسماع صوته ، المهم أنه بخير

مُرافقتي الشخصية | كيم سونغمينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن