مُرافقتي الشخصية | كيم سونغمين

5 - من أجلها فقط

فتح سونغمين عينيه ببطئ بعد ثواني
وباغتته ناز بسؤالها : سونغمين ، هل تأكل الخضار او الفواكه؟
نظرها لها سونغمين واجاب بهدوء : لا ، انا لا آكل سوى الوجبات الرئيسية وما يجلبه هان معه ، تقريباً كل يوم يجلب لي الطعام
ناز : تقصد يجلب الحلوى؟ هذا ليس طعاماً سونغمين
ناز : يجب أن تأكل حصة من الخضار والفواكه يومياً
سونغمين : انا لا احبهم ولا آكلهم بالعادة

ناز : انت لا تحبهم لأنك لا تأكلهم اصلا ! الخضار والفواكه مفيدة لصحتك لذا يجب أن تأكلهم يومياً .. من الآن فصاعداً يجب أن تأكل فواكه بين الوجبات والخضار مع الوجبات
عبس سونغمين وابرز شفته السفلية وقال : لكنني لا اريد !

تعترف ناز أنها تتمنى قرص خديه ، إنه ظرييف
ناز : عندما تعتاد عليهم ستحبهم ، لا اريد اعتراضاً إن هذا لصحتك
سكت سونغمين فقط ولا زال يعبس كأنه طفل صغير
ضحكت ناز داخلياً على مظهره
رغم أنه بعمر الخامسة والعشرين بدا أنه بعمر الخامسة !

ناز : سأذهب للاسفل واحضر الفواكه
سونغمين : لا ! لا تفعلي ، سأخبر هان أن يجلب لي معه
اومأت ناز برأسها فقط .. هو رفض بسرعة وبشكل جدي
فكرت "لماذا لا يريد أن يأخذ فاكهة من المطبخ فقط؟ "
فكرت ايضاً " هو لا يريد الاخذ من عائلته؟ "

اخذ سونغمين هاتفه وارسل لهان في محادثتهما
🐶 : هاني هل يمكنك أن تجلب بعض الفواكه معك؟
🐶 : وايضاً بعض الخضار إن امكن
كان هان لا يزال لم يقرأ رسائله السابقة بعد
هو مشغول بالعمل في شركة والده . .

ناز : اذن .. ماذا نفعل الآن
سونغمين : لا داعي لفعل شيء اخبرتكِ انني لا افعل شيئاً بالعادة
شعرت ناز بالتعاطف معه
إنه يقضي يومه في الجلوس على سريره فقط
وليس لديه الكثير لفعله
تخيلت نفسها مكانه .. إنها لن تحتمل هذا !
فأجابت : لكنني اريد فعل شيء معك

نظر لها سونغمين بهدوء ولم يرد
لا يعلم لكنه شعر بمشاعر مختلطة
هل حقاً ترغب بفعل شيء معه ام أنه تعاطف فقط؟
ناز : انظر هناك مسلسل جديد يعرض الآن ، ما رأيك أن نتابعه معاً؟
إنهم يعرضون حلقة كل اسبوع واعتقد أن الحلقات تقدمت الآن
اجاب سونغمين بهدوء : كما تشائين

لم يعجب ناز هذا الرد
كأنه مجبر على القبول وهي لا تريد هذا
إنها اقترحت المسلسل فقط في محاوله لتسليته
ناز : إن كنت لا ترغب بفعل شيء اقوله فقط أخبرني
ناز : انت لست مجبر على القبول
سكت سونغمين فقط واخفض رأسه
وقال بهدوء : اود أن اقرأ كتابي
ناز : حسناً سأقرأ معك كتاباً اذن ..

. . . . . 

عندما حان وقت الغداء قالت ناز لسونغمين أنها ستذهب لتطبخ له
وكانت تهم بالخروج لكنها توقفت عند الباب
اخذت ثواني وهي واقفة هكذا ولاحظها سونغمين
التفت وعادت له
ناز : اعطني هاتفك ، سأسجل رقمي عليه و إن احتجت شيئاً وانا في الاسفل اتصل بي
نظر لها سونغمين لثواني لكنه اعطاها هاتفه
بدأت ناز تكتب رقمها