مُرافقتي الشخصية | كيم سونغمين

23 - مشاعر حلوة

في صباح اليوم التالي فتحت ناز عينيها ببطئ لكنها اغلقتها بسرعة
فقد داهمها صداع قوي
حاولت فتحها مجدداً ونظرت أمامها ووسعت عينيها
كان امامها مباشرة جسد سونغمين
و تحتضن يده بأكملها
رفعت رأسها ورأته يدير رأسه للجانب الآخر وهو نائم

كل ما فكرت فيه " ماذا أفعل هنا بحق الجحيم ! "
آخر ما تتذكره أنها كانت مع ييجين
ما الذي أتى بها لغرفة سونغمين وايضاً هي نامت بجانبه؟؟

حاولت النهوض ببطئ لا يزال الصداع يفتك برأسها
كانت تشعر برائحة الكحول وهذا مزعج لها
نهضت ووقفت على قدميها ونظرت لسونغمين الذي ينام بهدوء
توجهت ببطئ للحمام ونظرت في المرآة
إنها في حالة فوضوية حقاً
غسلت وجهها وفمها ورتبت شعرها بيدها وعادت للنظر في المرآة
حاولت تذكر ما حدث لكن لا فائدة هي لا تتذكر شيئاً . .

خرجت من الحمام وعادت للجلوس على السرير وأمسكت رأسها
هي تأكدت أنها ثملت ليلة أمس . .
بعد دقائق بدأ سونغمين يستيقظ وفتح عينيه
نظر لضهرها وهي جالسة
قال بصوت أجش : ناز؟
التفتت له وقالت : أوه هل أيقظتك؟ آسفة
استقام بجزئه العلوي ببطئ وقال : لا ، انا أستيقظت لتوي .. هل انتِ بخير؟
ناز : رأسي يؤلمني
سونغمين : هذا طبيعي فقد كنتِ ثملة بشدة البارحة
ناز : حقاً؟ يا اللهي أخبرتها أنني لا أحتمل الشرب !

سونغمين : هل أجبرتكِ على الشرب؟
ناز : لا لكنها بقيت تقنعني وأنا اقتنعت وشربت .. لا أذكر كم حتى
سونغمين : ألا تذكرين شيئاً؟
ناز : لا ! لا أذكر أي شيء وعبست
نظر لها لثواني ثم قال : لا بأس ، يجب أن تأكلي الآن وتشربين الدواء
سحب هاتفه وسألته : ما الذي ستفعله؟
سونغمين : سأتصل بهان وأخبره أن يجلب الفطور
سكتت ناز وكان سونغمين يريد الاتصال بهان لكنه توقف عندما سمع الباب يطرق بخفة

سونغمين : تفضل
دخل مينهو وخلفه ييجين
مينهو : صباح الخير لكما
اجاباه معاً : صباح الخير
ييجين : أنتِ مستيقظة ! كيف حالكِ؟
ناز : أمم بخير نوعاً ما فقط لدي صداع
ييجين : عرفت ، لهذا حضرت لكِ الحساء وجلبت الدواء ، وايضاً جلبت لكِ من ثيابي
قالت ناز بأمتنان : شكراً لكِ ييجين !
ابتسمت ييجين بوسع وأخذت الكيس من يد مينهو وذهبت للجلوس بجانبها

ييجين : خذي يجب أن تأكلي الحساء الآن
فتحت غطاء العلبة واعطتها ملعقة
ييجين : أنا أسفة ناز كل هذا بسببي ، في الواقع لم أكن أعلم انكِ ستثملين بهذه السرعة
ناز : لا بأس قد أصبح هذا من الماضي
بدأت ناز بشرب الحساء وفي أثناء ذلك سلم مينهو حقيبتها لييجين وجلس على الكرسي

ييجين : صحيح ناز هذه حقيبتكِ ! وايضاً أتصلت والدتكِ البارحة أكثر من مرة وقمت بالرد عليها وأخبرتها انكِ ستنامين معي
ناز : يا اللهي لقد نسيتها .. هي تقلق علي و أهه ستنزعج إن علمت أنني ثملت في الخارج
ييجين : صحيح هي كانت قلقة عليكِ لكنني لم أخبرها أننا شربنا و جعلتها تطمئن لا تقلقي
ناز : شكراً لكِ بحق
ييجين : لا تشكريني هذا واجبي !