يمر الفرد بفترات فراغ في حياته يتحول فيها إلى جسد بلى روح.. مثل جذع شجر يابس على قارعة الطريق
ينظر الى المارة من حوله يشاهد حركة الحياة أمامه وابتسامة الأطفال الصغار وركضهم حول آبائهم.. يحاول
الإبتسامة.. بتصنع ابتسامة خجولة بشق النفس.. يكابد آهات تكاد تنخر جسد.. ويموت كل يوم ببطئ
ذات مساء...
جلس أحمد على كرسي خشبي في متنزه المدينة مقابل ساحة معشوشبةخضراء...يعيد اللون الأخضر القليل من بهجته ورغبته في الحياة.
استسمحت فتاة حسناء بلباقة الجلوس بجنبه...
أنت تقرأ
العودة للخلف
Contoفي كل مرة ننظر بها للأمام يكون للماضي فضلٌ علينا .. وليس أيّ فضل ، إنّه فضل عظيم فكوننا الآن بحاضرنا هذا يعنني أنّنا ياما تعثرنا و نهضنا و ياما تغبرت ملابسنا ونحن ملقون على الأرض وقمنا بتنفيضها من الغبار ، الماضي ليس مجرد ذكريات جميلة و مؤلمة .. إ...