part 3

76 3 0
                                    

محمد وهو يقترب منه يدفعه للخارج : انت اى إلى جابك هنا اطلع بره
اسر : اهدى بس يا استاذ محمد دى مجرد زياره مريض هى مش واجب ولا اى
ميس: انا مش عارفه انت جايب البجاحه دى منين
لليان بصوت ضعيف : خلاص يا ميس
( لتقف وتقترب منه وهى تتصنع القوه لتقف عندما تجد يد سالى تضغط على يديه وهى تنظر لها يبدو أنها تعلن ملكيتها له )
لليان : عاوز اى
اسر : جاى اطمن عليكى اشوفك عامله اى
( كان يقولها بنظرة استهزاء ولاكن داخله كان يصرخ انه يريد أن يقترب منها ويحتضنها ويصفع نفسه الاف المرات على ما فعله ليجعلها ضعيفه ومهزومه هكذا )
لليان : شكرا على زوقك تقدر تتفضل
اسر :اكيد هتفضل
( ولاكن لم يخرج للخارج بل دخل يجلس على إحدى الكراسى وضعا قدم فوق الأخرى )
محمد : اى مبتفهمش قالتلك اطلع بره
لليان وهى تقف أمام أخيها تمنعه من الاندفاع إليه : خلاص يا محمد اهدى لتنظر له وتكمل حديثها له  عاوز اى
اسر : المفاتيح
لتنظر له باستغراب تفكر بما يقصد لتظن انه مفتاح السياره التى أعطاها لها هديه عيد ميلادها لتنظر بجانب السرير لتجدها التقطتها ودفعتها فى وجهه
لليان: أخدت إلى جاى عشانه اتفضل اطلع بره حالا
ليضحك بسخرية وهو يقف مقترب منها : اى دى يا شطره
لليان : اى مفاتيح العربيه إلى جيبها اشبع بيها
ليرتفع صوت ضحكات الواقفه فى الخلف باستفزاز عندما القى المفاتيح على الارض: مش عيب برضو تفكرى ان اسر باشا يفكر فى حاجه رخيصه كده
لتنظر لها لليان وهى تقترب منها : مش عوزه اسمع صوتك كلمه كمان منك وهقطعلك إلى بتتكلمى بيه دا ثم توجه نظرها إليه مره أخرى مفاتيح اى إلى عوزها
اسر : المكتب ومش بس كده الخزنه والبيت
محمد باندفاع : لا دا انت عبيط بقى هم كانو حاجتك
اسر : ايوه بتوعى مش كده يا لى لى ولا اى
لتهبط الدموع من عيونها وهى تنظر فى عيونه موجهه كلامها لصديقتها الواقفه على وجهها الصدمه : هاتى المفاتيح يا ميس
ميس : مفاتيح اى يا لليان هتسلميه شقا عمرك وتعبك بسهوله كده
لليان : هاتى المفاتيح
لتعطيها المفاتيح لتاخذها منها تقترب منه بهدوء لتمسك يديه تضع المفاتيح بينها وهى تنظر فى عيونه : بكرهك مش عوزه اشوف وشك تانى ابدا
ليسحب يديه من بين يديها : اتمنى انا كمان
ليخرج من الغرفه لتسقط هى بانهيار على ركبتيها تصرخ بألم قلبها ليحتضنها أخيها وصديقتها محاوله منهم لتهدئتها ولاكن لم يجدى نفعا بل ظلت تصرخ حتى أتى الأطباء بره أخرى ليعطوها مهدئ لتذهب فى النوم مره أخرى
...........................................
وصل إلى بيته ومازال فى صدمته كيف فعل بها هذا من أين أتى بكل تلك القسوه هذه من أحبها بل من عشقها كيف له أن يؤذيها وتلك التى تتوقف عن الحديث بجانبه تتحدث بسعاده عما حدث ظنا منها انها هكذا تأكدت من كرهه لها
سالى : تستاهل اكتر من كده
اسر : انزلى
سالى : مالك يا اسر
اسر : انزلى من العربيه
سالى وهى تضع يديها على كتفه : طيب مش هتطلع معايا
اسر : عندى شغل فى المكتب هخلصو واطلع وراكى
لتنزل هى متجها إلى غرفتها ويتجه هو إلى مكتب قصره ليبدأ فى تكسير كل ما تقع عيناه عليه وهو يصرخ بصوت مرتفع ليجلس على ركبتيه يبكى وضعا وجهه بين كفيه لينفتح باب مكتبه ليرى أخته تقف أمامه
سيدرا : قولتلك هتندم 
ليقترب منها يرتمى بين احضانها : اذتها اذتها اوى يا سيدرا بقت بتكرهنى
سيدرا : انت إلى عملت كده
اسر : غصب عنى مش قادر
سيدرا وهى تبعده عن احضانها ببطئ : قولتلك طول ما انت كده مش هتلقينى جنبك

..................................
اتمنى البرت يكون عجبكم هستنى رايكم فى التعليقات

كره بعد محبه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن