" PART 1 "

12 1 0
                                    


; لا زلت اتذكر تلك الرجفه التي هزت قاع قلبي حين خاب ظني ;

3/>

في يوم كانت سمائه مشرقه ايقظت الجميع علي ضوئها الساطع  وعلي صوت تغريد العصافير كان الجميع سعداء لكن هل للاقدار أن تكون متشابها وهل لها أن تبقي كما هي .

_ يوم السبت بتاريخ 8/8/2008

كان هناك فتاة صغيرة لم تتجاوز الأربع سنوات
 من عمرها كانت هذه الفتاة تبكي بشدة لأن هذا اليوم كان اصعب يوم يمر على فتاة في مثل عمرها فهذا اليوم هو اليوم الذي انفصل فيه والديها عن بعضهما البعض بعد عناء كبير 

((Flashback)) 

كانت والدة جيسيكا تجلس في فناء المنزل تشاهد التلفاز حتى يأتي زوجها من العمل مع أنها لا تتمنى أن لا يعود ابدا فهذا الثنائى بعدما شهد الجميع على قصة حبهما لبعضهما تغيرت الأحوال مع مرور الوقت فالسيد مارك منذ معرفته أن زوجته اميلي حامل بفتاة وهو تغير تماما لمجرد فكرة انها فتاه يجن جنونه وحتي بعد مرور الوقت ومجي جيسيكا علي هذه الحياة هو ماذا لا يعاملها كأنها ابنته واليوم هو قد عاد من العمل ووجد زوجته تجلس تشاهد التلفاز فهذا شي ليس من طبيعتها فهو اعتاد عليها تقابله عند باب المنزل كل يوم ولو كان تغير عليها لكنها مازالت تحبه وهذا ما ادي الي تعجبه فسالها  

مارك: "مابكي لماذا تنظري لي هكذا ؟"

إميلي: "سيد مارك هناك أوراق يجب عليك توقيعها واليوم قبل غدا فأنا استحملت أكثر من طاقتي ولا أقدر على التحمل أكثرمن هذا"

انهت إيميلي كلامها بالقاء الأوراق عليه وذهبت لجلب حقائبها هي وجيسيكا التي قامت بتحضيرها مسبقا وخرجت من المنزل 

((End Flashback))

بعد انتهاء الجلسة اخذت إيميلي ابنتها جيسيكا وذهبت سريعا من أمام المحكمة خوفا من مارك الذي استحلف لها في الداخل انه سوف يقتلها ويأخذ جيسيكا منها ومرت الأيام ومارك لازال يلاحق إميلي في كل مكان حتى أنه في يوم من الايام كانت إميلي في السوق التجاري تتسوق للمنزل وعند عودتها وجدت مارك يحاول أخذ جيسيكا ولكنها انقذتني في آخر لحظة وطلبت الشرطة التي قامت بجعل مارك يوقع على أوراق تحث على عدم التعرض لأي منهما و بعد هذه الواقعة ذهبت إميلي وجيسيكا خارج البلاد وعادوا إلى موطن إميلي الأصل وعاشت هناك هي وابنتها في أمان 

((بعد مرور خمسة عشر عام ))

إميلي: " جيسيييييكاااا هيا استيقظي حالا"

جيسيكا: " امي ارجوكي اتركيني قليلا "

إميلي: " قليلا ماذا! منذ ساعة وانتِ تقولي اتركيني قليلا هيا استيقظي وايضا هيا ايثيل تنتظرك في الأسفل منذ مدة"

عالقه بين الماضي والحاضر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن