PART 4

3 1 0
                                    

; الأصدقاء الحقيقين لا يتغيرون علي من يحبون مهما طال الزمان ، اما انتِ فلم تكوني يوما صديقه ..لقد كنتِ اخت ;

جيسيكا:" من انتتتتتتت و ماذا تفعل هنااااا"

قالت كلامها وهي تلقي المزهرية علي الواقف أمامها ومن ستكون غير ايثيل التي استيقظت منذ قليل وذهبت حتى تستحم وتفعل روتينها الصباحي  قبل قدوم جاك

((Flashback))

في تمام الساعة السابعة صباحا هاهي إيثيل تستيقظ على صوت رنين هاتف جيسيكا الذي كان له فترة يرن لذلك اضطرت للرد علي المتصل حتي لا تزعج رنته جيسيكا التي مازالت نائمه منذ امس 

إيثيل:" من المتصل ؟؟؟" 

جاك:" يا فتاه قولي اولا صباح الخير أو  على الأقل مرحبا "

إيثيل:" حسنا سيدي مرحبا وايضا صباح الخير وايضا من انت وهل هناك احد يرن في هذا الوقت المبكر من الصباح على فتاتين عزبتين لك عيب عليك هذا التصرف ، تكلم من انت اريد ان اناااام"

صرخت ايثيل نهاية كلامها مما ادى الى فزع جاك

جاك:" ما كل هذا الصراخ اصمتي قليلا انتي حقا ثرثارة كثيرا وايضا هاذا انا يا ايثيل ، انا جاك الا تتذكريني وقبل أن أنسى ما جئتك من اجله ساعه وسنكون عندك حتي احضر لكم الحقائب"

ايثيل :" ها......جاك ، انا اسفه علي ردت فعلي المبالغ بها ، وحسنا سوف انتظر مجيئك "

بعد ان اعتذرت ايثيل من جاك وانهت المكالمه ذهبت سريعا وبدلت ملابسها من ملابس جيسيكا من الحقيبة التي كان بها الهواتف والأوراق التي بقت معهم فوالدتها أخبرتها ان تأخذ طقمان لكل منهما حتى تبدل ملابسها حين هبوط الطائرة ولكن بالتأكيد لم يفعلان في المطار لكنهم هاهم استفادو منهما و طلع كلام الخاله صحيح وكأنها كانت تعلم ما سيحدث و بعد ما انتهت ايثيل من تأملها في أفعال والدتها وخالتها الحبيبه إميلي ذهبت الي الحمام وبدلت ملابسها فقط و فعلت روتينها اليومي مما استغرق منها حوالي نصف ساعه حتي تتجهز

(( EndFlashback))

جيسيكا:" ايثيل انا اسفه اسفه جدا هل تأذيني هيا يجب علينا الهروب من هنا بسرعه قبل مجيء أحد"

ايثيل:"حسنا كفاكي اعتذار لم يحدث شي و أيضا المزهرية لم تأتي بي ولكن ... لحظه اين سوف نذهب هذا مسكننا كفاكي روايات و مشاهدة K-drama   سوف تموتين من فرط الكذب بها وانتي يا فتاة هيا اخبريني ألم تقولي انكي لن تتركيني ابدا أين ذهب هذا الوعد امس ها "

جيسيكا:" هااااي يا بطريق لا تغلطي في رواياتي وعالمي انتي لا تشعرين بما أشعر به عندما تنتهي رواية من رواياتي يا عديمة الثقافة"

عالقه بين الماضي والحاضر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن