» مكتملة «
منذ المره الاولى التي دخلت بها منزلنا و قلبي نبض لك زوج أخي ...
روايه مثليه
جونغكوك توب .
حمل رجال .
فرق عمر .
لوليتا و ليست بيدوفلي .
تحتوي على مشاهد للبالغين فقط
جميع الحقوق محفوظه للكاتبة
اي تشابه بينها وبين عمل آخر فهو من محض الصدفه...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
__________________
أمام قبر والدته و شقيقته كان يجلس منذ الأمس فقط يعانق ذاته و يبكي .
يشعر بالخذلان و الحزن و الضيق ، لقد غير من ذاته و أصبح يرتدي تلك الملابس و من أجل جونغكوك .
حتى لا ينظر إليه وكأنه طفل مجدداً ، لم يكن يريد أن يري تلك النظرة داخل أعين جونغكوك .
غَربت الشمس و أشرقت وهو مازال يجلس دون طعام أو شراب فقط كان يسند رأسه بحزن على شاهد القبر .
" ليس لدي مكان الآن أذهب إليه "
تمتم وهو يعانق ذاته أكثر و يغمض عيناه بالكثير من الإرهاق غارقاً فى النوم ..
___________________
حمل ريكي جايهون ذو الثلاث أعوام وهو ينظر الى هوسوك الذى كان ممسك بيد رينوار فى الإتجاه إلى السيارة .
" هل تناسيت شئ ؟ "
تسأل هوسوك وهز ريكي رأسه نافياً ولكن نظر اليه هوسوك مطولاً مما جعل ريكي يضحك و يتحرك إتجاه هوسوك يضع هناك قبله صغيره فوق شفتاه .
" لقد تذكرت الآن"
تمتم ريكي و ابتسم هوسوك الذى تحرك يفتح الباب الخلفي للسيارة يضع رينوار هناك الذى أصبح فى الرابعه من عمره داخل معقد الأطفال ثم أخذ جايهون و وضعه على الكرسي الآخر بعد أن تأكد أنه مغلق جيداً .
عاد إلى الجلوس فى مقعد السائق ينطلق بالسيارة مع ابتسامه ريكي وهو ينظر الى جانب هوسوك .
" شكراً لك على كل ما فعلته من أجلنا طوال تلك السنوات هوسوك "
نطق ريكي و ابتسم هوسوك وهو يحرك كف يده يضعها على فخذ ريكي يحرك يده هناك بالكثير من الحنان .
