| الفصـل الثالـث |

927 38 112
                                    


~ بسم الله نبدأ ~🌹

...

بَعـد انتهـائِـهم مِـن محاضرات الـيوم.!

يَـركن جـونـغكوك سيارته بإهمـال فى حديقـة قصره بعـدما فتـحوا لـه الحراس البوابـة الحديديـة.

نـزل منها سريـعًا بسبب وجود جـوليانا رفقتـه فهـو لا يُريد التعامل أو الحديث معهـا إلي أن يـهدأ.! فما حدث صبـاحـًا ليس بقليـلٍ عليه ليتقبّلـه.

كـانَ يُخطي خطواتـه بإستعجالٍ بينما هـي تسير خلفـه بصمـت.!!
هُـو يحاول الإبتعاد عنها قدر الإمكان.! حتّـي لا يُـؤذيهــا، يعلم أن غَضبه سيئ وإن أخرجه عليها لن تتَحـمل،

ولكنها لا تعلم هـذا.! هي تريد معرفة ما خطبه منذ ان غادر ذك الشاب المسمي بـ ليُـون.!!

رأتهُ يصعد الدرج لذا عجّلت خطواتهـا فى الذهاب إليـه، دخـل غرفـته لتـلحقه تدخُل خلفـه.

أمسَـك الغطاء بين يديه يبعده عن السرير يستعِد للنوم متجاهِـلًا وجود الأُخرى التـي وبهدوءٍ إمتدّت يديها لتنفّضـه بعيدًا عنه.

" جـونـغكوك!! ما بـك؟!"

تساءلت بنبره حانيـه تريد معرفـة علتـه، ليتوقّف عن الحركه يُناظرها بملامح جامده خاليـه من المشاعـر

" ما بـي؟! أستعدّ للنوم؟! "

حوّلت أبصارهـا لملابسه الخاصه بالعمل الذى لايزال يرتديها وباستغرابٍ نطقت

" هكذا؟؟ لم تبدل ملابسكَ حتّى"

همهم لها ببرود

" أجل يعجبنـي النوم بهـا، والآن أخرجـي" 

ابتلعت ريقها ببطئ هــي تعلم تلك النبره وتلكَ الملامح جيدًا، تخاف من فكرة تجاهلها والابتعاد عنها، هى معتاده عليه منذ صغرها ولا تتحمل فكره انها احزنته دونَ قصدٍ منهـا.!!

"إلّـا تلكَ النبره أنـا أرجوك "

تحدثت بخفوت والدمُوع أخذت تتجمع داخل عسليتها، لا تعلَم ما سر هذا التغيّر كانوا بخير قبل الذهاب للجامعه، ماذا حدث ليَطرؤ عليه هذا التغير.!

أعطاهـا ظهـره وبذات النبرة نطق

" اتـركيني وحـدي فضــلـاً.!"

عضّت شفتيها بحُزن لِتحاول الإقتراب منه واضعه يديها علـي ذراعه قائـله بصوتٍ خافت

لَيتكِ تَعلمِي..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن