سعادتي المؤقته,,,
Pov ليث :
استمع لصوت نحيب بكاء وصوته كان صوت اختي بدأت انهض من سريري واذهب ل القي نظره على الصغيره واراها تبكي وهي بحضن هيثم بدأت اقترب منها واحملها بيداي وبدأت تراني وتبكي اكثر حتى اخذتها معي للسرير واجلستها بحضني ودفنت رأسها بصدري حتى هدأت قليلا ومسحت شعرها يبدو انها تحلم بحلم مزعج مره اخرى ...بدأت ترفع رأسها وتقول لي بصوتها المهزوز والخائف ...
" ابي لما امي ليست هنا ..؟ "
وهنا بدأت اخفض رأسي والسكوت بحزن لا اعلم كيف اجيبها لكن اخبرتها بصوتٍ هادء
" امك رحلت فوق السماء ولكن انا معك يا ميرال لن اتركك ابدا .."
احتضنتني اكثر وتشبثت بي اقوى حيث انا الاخر احتضنتها وبدأت تغط ميرال بالنوم وانا الاخر غطيت بالنوم معها..كنت احتضنها بجانبي حتى تشعر ب الامان قليلا واشعرها بالدفئ ..
* بحلول الصباح *
بدأت زقزقة العصافير تعلو اكثر فأكثر واتت جدتي لتصحينا من النوم وبدأت بفتح الستائر حيث تخترق نور الشمس غرفتي وتضيء استيقظت انا والصغيره مازالت نائمه بجانبي رأيت ان هيثم مستيقظ قبلنا جميعا وكان يتناول الإفطار وحده مع جدتي نهضت من السرير وذهت اغسل وجهي بالماء وذهبت بعدها اعوم نحو جدتي وهيثم الذين يتناولون الإفطار حيث اقول بنشاط
" صباح الخير..! "
" اوه صباح الخير ياليث اخيرا استيقظت ..! لقد كنت انتظرك ياصاح "
" اجل اسف انا طويل بالنوم كما ترى "
جلست بجانب هيثم واتناول معه الأفطار حيث ابدأ الحديث مع صديقي بالطاوله بنشاط وحيويه
" اوه صحيح الن يقلق جدك من انك تأخرت ؟ "
" لاتقلق لقد اخبرته بالفعل انني سأتأخر "
" جيد هههه سأنال منك باللعب اليوم ..! "
" اخشى انني لا استطيع اللعب لا اريد التأخر اكثر من هاذا "
" اوووه بحقك لابأس ..؟ "
" في المره القادمه لاتقلق "
" تبا انا اعلم انك ستنسى "
" اذا ماذا حدث لأختك رأيتها تبكي لاكن النوم غلبني ولم استطع معرفة مابها "
YOU ARE READING
انتَ..لـيِ | 𝐲𝐨𝐮𝐫 𝐦𝐢𝐧𝐞 ..
Romanceبهاذا اليوم عندما صادفت..شمعةً اضاءة ..لي حياتي لقد امسكتها بيداي كأمٍ ..لها وارى ضِحكتها الطفوليه الملائكيه تعلو بوجهها ..إنها لـيِ..وحدي
