وجدتها

4 2 0
                                    

مبنى صغير بهيئة بيت و اللون الرمادي يطغى علي الجدران

هذا ما كان ينظر له محققنا الشاب و الذي برفقته النقيب رافي كواهارا

اتى رجل بهيئة مخيفة ليقف امامهما و هو يضع يديه بجيوبه و ينظر لهم بنظرة ماكرة

تحدث جينك مستفهمآ و كاسرآ الصمت

جينك: دعاني افهم هذا المنزل هو في الحقيقة معتقل لمجرمين خطيرين!!

تكلم الرجل مهللآ

جورج: على رسلك يا صغير فما هذا الا تمويه

جينك: و اين المعتقل الاصلي

جورج ابتسم بمكر و يبدو ان ابتسامته هذه لم ترق جينك مطلقآ

جورج: تحت الارض حيث لن يستطيع احد الهرب او حتى رؤية نور الشمس لكن اعذروا قلة حيلتي فقد اضطررت لجعل المساجين الاربعة يغطون وجوههم باقمشة و ساطلب منك ايضآ وضع كمامة علي وجهكما

جينك نظر بشك و تجهمت ملامحه لذلك اردف بحدة

جينك: لماذا !؟

رافي قرر التدخل اخيرآ

رافي: هذا اجراء امني لا اكثر

اومأ جينك علي مضض و قد نفذ ما طلبه جورج ثم دخلا
و قد كان المعتقل تحت الارض بشكل عميق

نزلوا

و ها هم يدخلون غرفة احد المعتقلين الذي بدا غريبآ كان نحيفآ و يديه مليئة بالخدوش و الاوساخ مع ثياب ممزقة

رافي: لماذا حاله هكذا

جورج: الا تعلم لقد اصبح عقله اصغر و لذلك فهو دومآ ما يقوم بامور كهذه الى انه لازال يشكل خطرآ فلو اطلق صراحه لربما يفجرنا بحزام ناسف

انهى جملته ثم ضحك بطريقة مثيرة للاشمئزاز و هذا اثار في جينك التقزز من هذا الغريب

الي ان تركيزه ذهب لذلك المجرم حين تكلم بعد ان قهقه بخفة

المجرم: عقل من الذي اصبح صغير! يالكم من اغبياء تضمرون النيران  ثم تتهموننا باشعال الحريق

رافي: و ما قصدك

المجرم: قصدي ليس مهمآ يا حضرة النقيب فلكل شئ اوان سينكشف فيه

خرجا و جينك لا يشعر بالارتياح لهذا المكان لذلك اخبرهم بانه سيذهب للحمام

الوان الالم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن