"مقدمه"

163 17 16
                                    

ها هى ليلة أخرى قد مضت..

سعادة لحظية تمر بها ثم تعود ثانية لفكرك الذي يخنقك.....

نظر للجسد الذى ينام جانبهِ بنظرة منكسره...

كم تدير الخمور الرؤوس...

ألم يكن هذا الجسد حلمك فى الليلة الماضية؟؟

كيف الآن تنظر اليه بقدر هذا الملل....

استند الى مسند السرير بظهره وأشعل سيجارته فى هدوء واستمتاع.....

ها هى اكثر اللحظات كرهًا لكَ

ما بعد السعادة المؤقتة التى تذهب طاقتك بعيدًا...

فتأتى الذكريات رغمًا عنك لتفسد أى سعادة... لكن لا...

نهض من مكانه وأزاح عنه الغطاء، واتجه نحو الشرفة الواسعة عاري الجسد لا يرتدى الا سروالًا أسود طويل...
كان الشتاء.....

لذا فأول ما فتح باب الشرفة انطلق الهواء كالثلج فى صدره العاري

وأزاح الغطاء عن الفتاه النائمة،

لكنه لم يعبأ بكل هذا....

بل ابتسم في نشوى جميلة وخرج ليستند إلى سور الشرفة وشرد....

كان جميلًا عيون حاده وسوداء اللون
رموشه كثيفه
أنف مستقيم
شفتان ممتلئه قليلًا ولكنها متناسقه مع بقية وجهه...
بشره حنطيه اللون
طويل البنيان
شعر أسود ناعم وطويل يطير من كثرة الهواء الثلجي
جسد ممشوق ليس برفيع أو سمين، معتدل، تبرز عضلات صدره وبطنه
ومنكبان عريضان
وعين شاردة تمامًا...

متى تتخلص من هذه الوحدة متى؟؟

ما هذا؟  ألم تنهض بالاساس لتطرد الأفكار؟؟

كم تعشق الجمال... ولا يوجد أجمل من سيوول في وقت الفجر وقبل شروق الشمس....
ذلك الفجر الهادئ
ألم تأتيك الرساله فى هذا الوقت؟؟
رساله الـ.....

يتبع.........

THE STRINGS OF MY LIFEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن