The villain is obsessed with me

«أختِطاف»

جهزت ماري فستاني ببعض الحلي التي اخترتها وقد اقنعتها بصعوبة ان تضع لي المشبك الاحمر الذي اشتريته المرة السابقه نظرا لأنها كانت تراه خطيرا كان يتلائم بشكل جميل مع فستاني الاسود انتهينا اخير لنخرج للعلبة التي تنتظرنا وبين يداي الهدية التي انوي تقديمها وبأمر من والدي فان رايدن سيرافقني لحمايتي هل ساذهب الى الحرب مثلا؟ تجاهلت موضوعه لنسير انا وهو الى العربي جلس امامي لانظر الى النافذة بهدوء اتامل المناظر الجميلة
كان الدوق ماكسميل يهتم بالبناء والمناظر الطبيعية جدا وبالنتيجة كانت اراضيه عبارة عن مناظر جميلة وعِمران كالجسور التي يتشابك معها الاشجار والزهور والشلالات التي تصنع نهرا تحيط به بتلات النباتات الملونة ووسطه قارب صغير وغيرها من المناظر الرائعة وصلنا لقصرهم فاعترضو طريق رايدن "مهلا انه مرافقي" قلت للحراس عندما اوقفوه "نعتذر انستي لكن ليس لدينا تصريح احد غيرك" قال لي احد الحراس لاتنهد فعلا فقط نسيت ان ارسل لأليزابيث اني سأتي رفقة حارسي بما ان ابي اقترح هذا قبل دقيقتين من ذهابي "اتعتقد اني اكذب هذه اهانة كبيرة" قلت بحدة عسى ان يمسحو لنا بالدخول فنظر الاثنان لبعضهما حتى تاسفا يفتسحان الطريق لنا مشينا معا "لما لم تريهم الشعار فقط" قلت له اذ ان لكل عائلة شعارها الخاص وفقط الحرس الخاصيين يملكونه وهو يملكه "لم اكن محتاجا لذلك استطيع تحطيمهم ببساطة" قال ببرود لاتنهد بيأس سيصيبني بالجنون حقا دخلت صالة الاحتفال لاتقدم والقي التحية على الجميع واما رايدن فقد بقي متكأ على الحائط بهدوء بعيدا عن التجمع ان كان يجب ان اعرف عن رايدن شيئ ما فهو انه لا يحب الضجيج والتجمعات تحدثت مع الكثير من الفتيات حتى رأيت هيلين بطلة الرواية الاصلية سحقا انها هنا كانت بشعر احمر وبشرة بيضاء بعيون صفراء انها جميلة حقا حسنا يجب ان اتعرف عليها "مرحبا" قلت مع ابتسامة بسيطة لها "اهلا" قالت وقد التمست العجرفة في نبرتها مهلا هي البطلة فمن المفترض ان تكون لطيفة اذن لماذا هي بهذا الغرور والعجرفة ابتسمت داخليا رايدن المتعجرف من توقعت انه احبها بالطبع ستكون مغرورة حتى اتت اليزابيث بابتسامة جميلة حقا هذه الفتاة هي الافضل انها لطيفةةة جدا ومرحة "مرحبا بكِ انسة كارولين تشرفت بلقائك" قالت والابتسامة تشق وجهها الجميل فابتسمت لها بالمثل لأرد عليها باحترام وابارك لها عيد ميلادها مضت الحفلة حتى احسست بالتعب قليلا فرخجت من الصالة لاجلس في مكان هادى قليلا وبدون سابق انذار ظهر رجلان يرتديان على وجهيهما قناع ولم يظهر من وجهيهما الى عيناهما اخافاني حتى اظهر احدهما خنجر فضي اللون عليه شعار تنين بدأى بالتقدم نحوي والخوف بدأ يتسلل الى قلبي اردت الصراخ الا ان يد احدهما احكمت الاغلاق على فمي لاناظرهما بحدة "اوه انسة شرسة" قال احدهما للاخر ثواني حتى احسست بضربة خفيفة على عنقي لتتلاشئ الصورة امامي ببطى ويستقبلني الظلام