طُرق الباب بخفة لاحاول النهوض لاني لم أُشفى كُليا وسمحت للطارق بالدخول ففاجئني دخول ليونار واليزابيث التي تحمل باقة زهور "حمدا لله على سلامتكِ لفد حزنت عندما علمت بما حدث" قالت اليزابيث بحزن واضح في نبرتها الخافتة التي تنذر بهطول دموعها فابتسمت لها بودية محاولةً تغيير الجو "لا بأس عزيزتي انا بخير تفضلو بالجلوس" قلت لهما فتقدم مني ليونارد "انستنا القوية سعيد انكِ بخير " قال وهو يمسك يدي بخفة ليقبلها قبلة طويلة حمحمت فأبتعد عندي بابتسامة ميزت انها ماكرة وعيناه الذهبية قد برقت بالفعل وهكذا بقيت واليزابيث نتحدث في العديد من الامور ومنها اني اعتذرت منها لأني لم استطع تقديم هدية عيد ميلادها الى ان ودعنا بعضنا لأنهما سيغادران بالفعل تسطحت على سريري مرة اخرى انظر للسقف بملل قد مضى اسبوع ةانا لم اخرج اريد التنزه قليلا ورؤية اشعة الشمس
اخيرا شفيت واستطيع الخروج ارتديت فستانا بسيطا مريح وجدلت ماري شعري بجديلة لطيفة لتنهيها بشريط واخذت معي وشاح وردي اللون صحيح ان الشمس جميلة اليوم لكن الجو يكتسيه البرود قليلا تمشيت اتنفس بعمق لهذا الشعور المريح وقد نال استغرابي اني لم ارى رايدن منذ ذلك اليوم فوجدت الحرس فذهبت اليهم " عذرا هل رأيتم رايدن لم اره منذ فترة" قلت مستغربة ليجيبني فارس بلطافة "اه صحيح رايدن قد ذهب للحدود الشمالية " صدمت بالبداية "لكن لماذا الم يقدم سبباً؟. " سألت الفارس بهدوء فرد علي "طلب تصريحا من والدك قائلا بأن المكان لا يناسبه" قال الحارس لي لأعبس بتفكير غريب هذا لم يكن ضمن القصة الاصلية لم يذهب رايدا للحدود الشمالية وايضا من اين اتت هذه الامور فجأة ايعقل انه سأم مني وايضا كيف اقنع رجلا كوالدي بهذه السهولة ان يعطيه تصريح؟. ذلك محير مشيت في ردهة فأكتشفت اني تعمقت حتى اضعت الطريق فسمعت الدوق كريستيان يقول للحارس انه يعذب شخصا ما وقفت خلف الرواق اسمع ما يتحدثون به حتى سار ابي مبتعدا فتبعت الحارس اذ ان فضولي طغى على خوفي كان المكان مظلما تملأه السلاسل لحظات حتى وقفت بعيدا قليلا لأرى الحارس يدخل غرفة شخص ما كان معلق بذراعيه بسلاسل حتى حدثه الحارس "سنرى الى اي مدى يمكنك التحمل من المؤسف اني لا استطيع قتل وغد مثلك " تحدث الحارس بحقد حتى حمل شيئا يلتهب بالنار انه حديد ساخن بحق الجحيم وعندما قربه من الشخص "رايدن" شهقت اضع كفاي على فمي بقوة امنع اصدار اي صوت وعيناي قد توسعتا بشدة لماذا يفعل الدوق هذا به بحق انتظرت حتى غادر الحارس فتقدمت ودخلت الزنزانة فبصق رايدن الدماء بكل برود وشعره الاسود سقط على عيناه وجسدة يا اللهي شهقت بقوة لأنظر له ماذا فعلو له كان جسدا مليئا بالاصابات وهو كان فقط باردا لم يبدو كأنه يتألم من الاساس "م..ماذا فعلو ي..يا الهي " تقدمت بسرعة منه حتى اوقفني بصوته البارد "كارولين ايتها الصغيرة كان عملي قتلكِ فحسب لكن لم انجزه لذلك انا استحق هذا " هززت رأسي له بالنفي لا هو لم يفعل ذلك كيف صحيح ان رايدن لم يكن جيدا لكن على الاقل هو انقذني لماذا بحق اذن انقذني "مزاحك.. لي... ليس جيدا" قلت له وملامحي سقطت ارجو ان لا يكون ذلك حقيقيا فابتسم حتى تلاى ابتسامته ضحكة جعلت قلبي يقرع بخوف "سحقا لكل شيئ بينما كان عملي قتلكِ جن جنوني عندما أُختُطفتِ عوضا عن اتمام مهمتي ذهبت الراحة من عيناي وانا ابحث عنكِ " قال لي ونبرته احتد بها البرود كنت اعلم ان مصيري ان اموت على يديه لكن حاولت ان اغيره يا الهي فقط اقسم اني حاولت "بئسا لك" قلت له بغضب ودموعي انهمرت من عيناي لينظر لي ببرود لأخرج بعدها من المكان وانا امسح دموعي بكم فستاني احاول السيطرة على وتيرة بكائي
أنت تقرأ
The villain is obsessed with me
Fantasyم... ماذا " قلت اناظره بقلق واضح ويداه تحيط خصري "لماذا تأسرينني بحق" قال لي وهو يبعد خصلات غرتي عن جانب وجهي خلف اذني وهو يناظرني ببرود وعيناه الحمراء قد توهجت تبا لماذا قدري ملعون لهذه الدرجة ابتسمت بتوتر يبدو ان هذا لن ينتهي على خير.