1|تـايـم زيـن|
#صاحب الظل_البارت الاول.
متنسوش في البداية تصلي على النبي عليه افضل الصلاة والسلام.
ڤوت قبل القراءة تقديرًا لتعبي.
___________________________
" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. معكم قناة أم أتش ڤي الإخبارية واليوم سنتابع معكم اصدقائي آخر أخبار القاتل المتسلسل الذي للاسف وقعت اخر جريمة قتل له في صدد امرأة في منتصف عمرها... وكما صرحت الشرطة أنه تم ايجاد قناع القاتل الذي يتركه أسفل كل ضحية يقوم بقتلها بجانب الجثه.. السكان بدأت بالارتعاب بالفعل كما أن الاطفـ........... "
أطفأ التلفاز بعدم اهتمام ولا مبالاة وحمل حقيبته الرياضية التي جهزها مسبقًا ليذهب للتمرين تاركًا خلفه صديقه الذي صرخ بتذمر :
" طب انت بتقفله ليه يعني؟ هو أنا مش بتفرج؟ عايز تمشي تغور في داهيه لكن تقـ...... "
صمت يبتلع ريقه عندما توقف الآخر في سيره وحقيبته على ظهره ولم يلتفت بعد، وقبل أن يلتفت صاح صديقه :
" وربنا ما يحصل كمل ياخويا كمل.. حسبي الله في الظالم كمل "
تجاهله الآخر وأكمل طريقه إلى الخارج ثم صعد إلى المصعد ليختار الطابق الذي يوجد به الصالة الرياضية، كان يمشي في ممرات المبنى الفاخر الذي يدل على ثراء ساكنيه، يمشي بهدوء مع ملامحه القاسيه المريحه للعين في نفس الوقت وثيابه السوداء المظلمة وسماعته اللا سلكية في أذنه لا ينصت إلى أي من مشاكل وضوضاء من حوله،
دلف إلى الصالة الرياضية سالبًا أنظار " وانفاس " معظم الموجودين، بينما هو تجاهلهم فقط وبدأ في تمراينه دون أن يضيع الوقت، فالوقت عنده ثمين جدا، وعلى الناحية الأخرى في الاعلى حيث شقته،
استيقظ ثالثهم يفرك عينيه حتى يستطيع التركيز وما أن وجد صديقه يجلس أمام التلفاز بلا اهتمام يقلب في المحطات التلفزيونية سأله مستفسرا وهو ينظر حوله :
" هو تـايـم نزل؟؟ "
نظر له الآخر بصمت ثم عاد بنظره للتلفاز مجددا هاتفًا بشيء خارج عن سؤال الاخر تمامًا :
" اهلا يا عدلات "
نظر له الآخر بشر وقال له :
" اقسم بالله يا امـيـن لو ماظبتش نفسك هروقك"
أشار له امين بعدم اهتمام :
" يا عم اجري ولا تعرف تعمل حاجه بوق وخلـ....... آه يا غبي "
صرخ بألم عندما لكمه الاخر بغضب، هذا الثور الثائر الغاضب الذي يغضب من اقل شيء، رفع رأسه له صارخًا :
" انت غبي يا جـمـال؟ عندي مقابلة النهارده يا اخي "
قال يضغط على اللكمة بألم :
أنت تقرأ
~ صـاحـب الـظــل ~
Romanceإن التأخير في الانتقام يجعل الضرب أشد قساوة، فقد اعَمت غشاوة القتل عيناه وفي النهاية لم يتبقى منه سوى قناعه، بينما ظلت هي تركض وراءه لمعرفة هويته فوقعت في شباكه بالخطأ ....
