Part 6

2K 39 1
                                    

_
كتريكسا " اخرج فقط "
_

خرج جون بهدوء ليغلق الباب وراءه .

جون للخادمات " انتبهو ان ارادت شيء او احتاجت غرض ما "

توجه لغرفته بتعب بعد هذا اليوم الطويل ليستحم و يغير ملابسه متوجها من بعدها نحوا سريره .

جون " معها حق "

بدأ يفكر باحداث النهار بهدوء ، يتزكر كيف كان شكلها و هي على الارض مغمى عليها مع دماءها التي تسيل .

جون " هَل كنت سيء لهذه الدرجه ، اللعنه لما انا اهتم اساسا ، لقد تسبب والدها بقتل عائلتي .
لكن ربما هي لا ذنب لها .
لا يهم . اللعنه عليهم جميعا .
اظن ان انسب حل من اليوم و صاعداً هو تجاهلها و عدم الاحتكاك بها حتى تشفى و اطلقها من بعدها ، سينتهي كل ذلك وقتها "

قاطع تفكيره رنين الهاتف ليمسكه و هو يقرأ اسم المتصل .

جون باستغراب " عمي ؟"

رد عليه بهدوء ليردف .

جون " مرحبا عمي "

العم " اهلا عزيزي ، بخير .
اسف لاني اكلمك بهذا الوقت المتاخر لكنني اردت اخبارك انتي غدا ساعود الى المدينه و اردت زيارتك انت و كتريكسا "

جون " بالطبع عمي ، اهلا و سهلا ..."

بدأ الاثنان يتكلمان بمواضيع مختلفه حتى مضت نصف ساعه ليغلق الخط .

جون " اللعنه ، لقد اخبرته انني اعيش في المدينه و اساسا انا هنا .
يجب علي العوده غدا صباحا بصحبة كتريكسا
للمدينه "

لم يمر وقت طويل و هو يفكر ليغط من بعدها بنوم عميق .

في الصباح .

ها هي ما زالت تلك الشقراء غاطه في نوم عميق حتى قاطع قيلولتها صوت فتح الباب . بدات تتحرك بعشوائيه لينفرد شعرها على وجهها بلطافه . دخل جون بهدوء ليرى شكلها الطفولي مبتسمًا لا ايراديا حتى استوعب الذي فعله .

جون بصوت خافت " اللعنه "

اقترب منها بهدوء مردفا .

جون " استيقظي "

بدات الاخرى تتحرك بعشوائيه معلنه استسلامها في النهايه لتفتح لؤلؤتيها .

كتريكسا " اريد النوم "

ما ان رات القابع امامها حتى استقامت بسرعه و توتر .

كتريكسا " م ... م ... ماذا هناك "

بدات ترتعش بخوف ليلاحظ جون ذلك .

جون " سنذهب للمدينه "

كتريكسا " لما ؟!"

جون " عمي سيزورنا "

كتريكسا " و ما مشكلتي انا ؟"

جون " اعتقد انكِ زوجتي "

كتريكسا " لن اذهب الى اَيِ مكان "

امسكها جون من يدها بقوه ليبدأ بالصراخ .

جون " اللعنهه ،
توقفي عن العناد ، انصطي و حسب ، انتي هنا فقط من اجل فعل ما اقوله ، انتي هنا مجرد غبيه لا فائده منها "

كتريكسا " اللعنه ؟؟..."

لم تكمل كلامها اثار حمل الاخر لها .

جون " انتي من اخترتي هذا "

توجه بها للخارج حتى وصل السياره ليدخل و يقفل عليها .

جون " دعو احد الحراس يوصل لي ملابس لنا و بعض المستلزمات "

الخادمه " حاضر سيدي "

دخل جون السياره ببرود ليبدأ يقود تحت انزعاج الاخرى .

بعد نصف ساعه .

وصلا الى المدينه حيث كان شارع هادئ و راقي ليستقيم الاخر من مكانه متوجها نحوها .
حملها بهدوء تحت مقاومتها و محاولتها للهروب لكنه احكم امساكها .

جون " اللعنه توقفي "

لم تهتم لكلامه لتبدأ تتحرك بعشوائيه ما تسبب بوقوعها على الارض . صرخت بقوه محاولتا ان تستقيم مره اخرى . نظر لها الكسندر بعصبيه ليمسكها من يدها بقوه جارا ياها وراءه . وصلل للمنزل ليدخلها بعنف و صراخ .

جون " عنادك لن يجلب لك سوا المشاكل "

اخذها للغرفه بغضب ليقفل عليها و يخرج .

جون " لا باس ان بقيت كم ساعه وحدها "

خرج من بعدها متوجهها لدورة المياه حيث استحم و عاد ليرى ما تفعله ، فتح الباب بهدوء مستغربا من هدوئها فهذا ليس من عادتها .

جون " كتريكسا "

بدا يناديها و هو يبحث عنها بعيناه لكن لا جدول ، لم يكن هنالك ايا احد . نظر للنافذه حيث رائ شيءٍ وضح له كل شيء .

جون " اللعنه ، لقد هربت "

اقترب من النافذه اكتر لكنه لم يجد ايا شيء ليبدأ يصرخ بجنون ...
_____
يَتِبَع ...
_________

Johnحيث تعيش القصص. اكتشف الآن