_
كتريكسا " اخرج فقط "
_خرج جون بهدوء ليغلق الباب وراءه .
جون للخادمات " انتبهو ان ارادت شيء او احتاجت غرض ما "
توجه لغرفته بتعب بعد هذا اليوم الطويل ليستحم و يغير ملابسه متوجها من بعدها نحوا سريره .
جون " معها حق "
بدأ يفكر باحداث النهار بهدوء ، يتزكر كيف كان شكلها و هي على الارض مغمى عليها مع دماءها التي تسيل .
جون " هَل كنت سيء لهذه الدرجه ، اللعنه لما انا اهتم اساسا ، لقد تسبب والدها بقتل عائلتي .
لكن ربما هي لا ذنب لها .
لا يهم . اللعنه عليهم جميعا .
اظن ان انسب حل من اليوم و صاعداً هو تجاهلها و عدم الاحتكاك بها حتى تشفى و اطلقها من بعدها ، سينتهي كل ذلك وقتها "قاطع تفكيره رنين الهاتف ليمسكه و هو يقرأ اسم المتصل .
جون باستغراب " عمي ؟"
رد عليه بهدوء ليردف .
جون " مرحبا عمي "
العم " اهلا عزيزي ، بخير .
اسف لاني اكلمك بهذا الوقت المتاخر لكنني اردت اخبارك انتي غدا ساعود الى المدينه و اردت زيارتك انت و كتريكسا "جون " بالطبع عمي ، اهلا و سهلا ..."
بدأ الاثنان يتكلمان بمواضيع مختلفه حتى مضت نصف ساعه ليغلق الخط .
جون " اللعنه ، لقد اخبرته انني اعيش في المدينه و اساسا انا هنا .
يجب علي العوده غدا صباحا بصحبة كتريكسا
للمدينه "لم يمر وقت طويل و هو يفكر ليغط من بعدها بنوم عميق .
في الصباح .
ها هي ما زالت تلك الشقراء غاطه في نوم عميق حتى قاطع قيلولتها صوت فتح الباب . بدات تتحرك بعشوائيه لينفرد شعرها على وجهها بلطافه . دخل جون بهدوء ليرى شكلها الطفولي مبتسمًا لا ايراديا حتى استوعب الذي فعله .
جون بصوت خافت " اللعنه "
اقترب منها بهدوء مردفا .
جون " استيقظي "
بدات الاخرى تتحرك بعشوائيه معلنه استسلامها في النهايه لتفتح لؤلؤتيها .
كتريكسا " اريد النوم "
ما ان رات القابع امامها حتى استقامت بسرعه و توتر .
كتريكسا " م ... م ... ماذا هناك "
بدات ترتعش بخوف ليلاحظ جون ذلك .
جون " سنذهب للمدينه "
كتريكسا " لما ؟!"
جون " عمي سيزورنا "
كتريكسا " و ما مشكلتي انا ؟"
جون " اعتقد انكِ زوجتي "
كتريكسا " لن اذهب الى اَيِ مكان "
امسكها جون من يدها بقوه ليبدأ بالصراخ .
جون " اللعنهه ،
توقفي عن العناد ، انصطي و حسب ، انتي هنا فقط من اجل فعل ما اقوله ، انتي هنا مجرد غبيه لا فائده منها "كتريكسا " اللعنه ؟؟..."
لم تكمل كلامها اثار حمل الاخر لها .
جون " انتي من اخترتي هذا "
توجه بها للخارج حتى وصل السياره ليدخل و يقفل عليها .
جون " دعو احد الحراس يوصل لي ملابس لنا و بعض المستلزمات "
الخادمه " حاضر سيدي "
دخل جون السياره ببرود ليبدأ يقود تحت انزعاج الاخرى .
بعد نصف ساعه .
وصلا الى المدينه حيث كان شارع هادئ و راقي ليستقيم الاخر من مكانه متوجها نحوها .
حملها بهدوء تحت مقاومتها و محاولتها للهروب لكنه احكم امساكها .جون " اللعنه توقفي "
لم تهتم لكلامه لتبدأ تتحرك بعشوائيه ما تسبب بوقوعها على الارض . صرخت بقوه محاولتا ان تستقيم مره اخرى . نظر لها الكسندر بعصبيه ليمسكها من يدها بقوه جارا ياها وراءه . وصلل للمنزل ليدخلها بعنف و صراخ .
جون " عنادك لن يجلب لك سوا المشاكل "
اخذها للغرفه بغضب ليقفل عليها و يخرج .
جون " لا باس ان بقيت كم ساعه وحدها "
خرج من بعدها متوجهها لدورة المياه حيث استحم و عاد ليرى ما تفعله ، فتح الباب بهدوء مستغربا من هدوئها فهذا ليس من عادتها .
جون " كتريكسا "
بدا يناديها و هو يبحث عنها بعيناه لكن لا جدول ، لم يكن هنالك ايا احد . نظر للنافذه حيث رائ شيءٍ وضح له كل شيء .
جون " اللعنه ، لقد هربت "
اقترب من النافذه اكتر لكنه لم يجد ايا شيء ليبدأ يصرخ بجنون ...
_____
يَتِبَع ...
_________
أنت تقرأ
John
Action30 اوكتُوبر 2023 ! ذلك اليوم كان اسعد ايامي ، كان اليوم الذي ساتزوج به من شخص احببته لسنين . لكن لم يكن كل ذلك سوا خيال ، في الحقيقه هو لم يكن يحبني . اراد فقط الانتقام ...