استمتعوا ...
...........................................................
لوري جميلة وانيقة وبشوشة،
وتمتلك عملا مستقلا،
هي شخص يعتمد عليه،
وتتحمل المسؤولية،
لوري تستطيع المشي،
لوري تستطيع الحمل والانجاب،
"جونغكوك" صوتها الخافت والمتحشرج اثار انتباه الجميع، حيث ان الجميع سكت بعد ان كانوا يثرثرون،
ابتلعت غاردينيا ريقها بصعوبة ثم قالت "اعطني يدك"،
جونغكوك فهم مقصدها وابتسم مهمهما لها، ابتلعت ريقها ثانية، والجميع يترقب مالذي ستفعله،
امسكت يد جونغكوك برقة، ثم قربتها من فمها، وتغرس اسنانها بقوة على يده،
بقوه للدرجة التي تجعل الدماء تتدفق منها،
شهق الجميع، وهرعت اليه والدته، ولكن جونغكوك أوقفها بقوله
"لا بأس دعوها تفعل ما تشاء"،
الجميع في حالة صدمة، الدماء تتدفق بغزارة من كف جونغكوك اليسرى،
ولا زالت غاردينيا تضغط بأسنانها عليه اكثر،
بعد مدة طويلة من الصمت والترقب، افلتت غاردينيا انيابها من كف جونغكوك، الذي ابتسم يمسح على شعرها بلطف،
"هل انتي بخير الان"،
نزلت دموع غاردينيا بغزارة لتتمتم بخفوت "اسفة"،
نفى جونغكوك بابتسامة، ثم طلب من احد الخدم ان يحظر علبة الإسعافات الأولية ومحارم ورقية وماء وسطل متوسط الحجم وبعضا من الفاكهة،
نصف دقيقة وها هي الخادمة قد أتت وبرفقتها الحاجيات التي طلبها جونغكوك،
امسك بمنديلين، واخذ يمسح فم غاردينيا التي امتلأت بالدماء،
وكذلك اسنانها، ثم طلب منها ان ترتشف بعضا من الماء دون ان تبلعه،
وقرب السطل من فمها حتى تفرغ الماء الذي امتلأ بالدماء التي كانت عالقة بلسانها،
كررت الحركة الى ان تنظفت أجزاء فمها بالكامل،
نظف جونغكوك جرحه وضمده بمساعدة غاردينيا التي لا زالت تبكي بصمت،
ثم قطع جونغكوك بعضا من الفواكه وجعلها تأكل جميع ما في الصحن رغما عنها،
والى الان الجميع يترقب بصمت،
الى ان قطع هذا الصمت المريب صوت والد جونغكوك الذي تحدث قائلا
"جونغكوك اود التحدث معك في مكتبي"،
أنت تقرأ
مقعدة
Romanceيا سماء لا تبكي، يكفيك بكاء لأجلي، يا سماء ارحميني، وارحمي حالي، يا سماء خذيني، الى خالقي خذيني، يا سماء، يا سماء.
