فوت و كومنت ❤️
بمرور شهرين ...
إيلا كانت بشهرها الأخير ،لا زالت لم تتعرف على جنس جنينها و تريد أن تحصل على المفاجأة دون افسادها ، ستحبه بشدة مهما كان جنسه ، كل ما تريده أن يولد بصحة جيدة..
بتلك الفترة العديد من الأحداث حصلت لها ..
هي بعد عودتها من منزل الشاطئ جونغكوك قد أصر عليها لتمكث بمنزله ، هو لن يتقبل البتة أن تسكن بمنزلها السابق حيث تعرضت به للعديد من أناس سيئين ..
كما أنها بمرحلة حساسة و عليها أن تكون بجانبه ليحكم زمام الأمور..
لوسي هي الاخرى قد انتقلت مع إيلا لمنزل جونغكوك ، فهي الاخرى لن تتقبل إيلا ابتعادها عنها أو العيش وحيدة بعد كل ما مرا به سويا ..
هانا و دونغ كانا و كذلك ماغي طيلة شهرين كاملين لا ينفكوا عن زيارة إيلا ، و الاهتمام بها و دعوتها للعديد من التجمعات العائلية و إيلا شيئا فشيئا بدأت تعتاد على رؤيتهم بل حتى افتقادهم بكل مرة تمنعهم الظروف بها من المجيئ ..
ذلك الصباح ...
استيقضت به إيلا باكرا بمغص طفيف كان يراود أسفل ظهرها ..
إلا أنها تجاهلت ذلك ، ربما هو مغص طبيعي كان يزورها كل مرة كونها ببداية الشهر التاسع ..
اتجهت لحمام غرفتها لتدلف هنالك ، تنعم بحمام دافئ ، يليها وقفت أمام المرآة هنالك تحدق بخصلاتها التي ازدادت طولا اكثر و اكثر و قد شكلت فرقا بملامحها لتبديها اكثر نعومة و رقة ...
ارتدت فستانا صيفيا ، ابيض ذو ورود صفراء يبرز بطنها التي ازدادت حجما اكثر ، رافقتها بحذاء مريح ، لتغادر غرفتها...
يقابلها جونغكوك هو الآخر الذي كان قد غادر صالته الرياضية بجسد رطب اثر التعرق ، إيلا توقفت عن الحديث لوهلة وهي تحدق بعضلات معدته ليخرجها صوته الاجش من تحديقها
" صباح الخير ، ايتها الزهرة " همس كلماته بهدوء شديد و قد بدا ل إيلا أن هذا الغزل قد اذابها بشدة ..
لتشعر بسخونة ملامحها و تورد طفيف على وجنتيها ..
" صباح الخير" همست ليسترسل هو
" هل تشعرين انكِ بخير !! ابني لا يتعبك"
" ك..كلا أنا بخير ، هو هادئ هذه الفترة " اردفت بخفوت ليبتسم جونغكوك و يردف قبل مغادرته
أنت تقرأ
رواية جونغكوك || كابوس أسود ||
Fanfictionفي ليلة معتمة أصبح هو كابوسي الأسود.. " د..دعني و شأني , حقير ..وغد ..ل..لن أسامحك " " كل النساء جميعهن ... سافلات " " هروبي من جحيم الميتم كان خطئي الوحيد .. الشارع ليس أهون منه ، لا يمكن لأي فتاة منكسرة الجناح أن تحمي ذاتها من قسوته .." "لن أسامحه...