فوت و كومنت ❤️
•••
تلك اللحظة هي قد وقعت فاقدة للوعي امامه ، بعد صراخ هستيري ، جسدها ارتطم ارضا ، بينما جونغكوك كان لا زال متجمد مكانه عاجز عن الحراك..
هو قد شعر بنفسه مجرما تلك اللحظة ، هو من تسبب بالعناء و الألم لهذه الفتاة لسنوات طويلة ، منذ اول يوم صادفها به يؤذيها حتى هذا اليوم ..
ما خلفته فعلته كانت دمارا نفسيا شامل ، قتل روحها البريئة ..
تلك الاثناء هو لم يستغرب كيف أن إيلا علمت أنه مغتصبها ، هو لم يخبرها و لكن حدسها أقوى ، هي استطاعت معرفته ، الشعور به حتى و لو أنه يدرك أنه لا يشبه صفته البذيئة تلك ، إيلا اذكى و كانت ستعرف عاجلا أم آجلا ..
يليها هو استوعب وقوعها و فقدانها الوعي ، لينخفض حاملا جسدها للداخل ، حيث السرير هنالك وضعها ليقدم لها بعض الاسعافات الأولية ..
هي لم تستيقض بل ظلت تأن و تتمتم باسمه بشكل متعب للغاية جعل قلب جونغكوك ينفطر..
جسدها كان يرتجف بشكل كبير ، ليضع الغطاء اعلاها و يغادر الغرفة تاركا إياها تتخبط شبه فاقدة للوعي ..
و لم يتأخر اليخت ليصل لمكانه مجددا ، و جونغكوك فور وصولهم هو اتجه يلتقط جسد إيلا مع الغطاء ليغادر اليخت ...
اتجه بها سيرا ناحية منزل الشاطئ القريب منهما و هي لا زالت بين يديه ترتجف و تتمتم بكلمات غير مفهومة..
دلف المنزل بها ليتجه نحو الاريكة الاقرب يضعها هنالك ليلمح ارتجاف شفتيها ، لامس يديها ليلاحظ برودتها الشديدة على عكس جبينها الساخن بشدة..
و قطرات عرق طفيفة اعترت جبينها لتهمس دون ادراك"ا..أشعر بالبرد "
بعد سماع كلماتها هو اسرع راكضا للغرفة المتواجدة بالطابق السفلي ليدلفها يخرج منها غطاء ثقيل ..
اقترب مجددا ليضعه اعلاها ، متذكرا انها لم تتناول شيء ..
جلس على ركبتيه امامها يمسح عرقها الطفيف "سآتي حُلوتي ، سأحضر لكِ حساء دافئ ، لقد اصبتِ بنزلة برد و ستشفين قريبا "
إيلا همهمت بتعب و عيناها بدت شبه منفتحة...
بينما جونغكوك اتجه للمطبخ المفتوح على تلك الصالة المتواجدة بها إيلا , ليخرج بعض الخضر و الدجاج يود تحضير حساء دافئ لها اعتادت امه تحضيره له بالماضي عندما كان يمرض و قد كان بدوره يحضره لشقيقه سوبين ايضا عندما كان يمرض ...
أنت تقرأ
رواية جونغكوك || كابوس أسود ||
Fanfictionفي ليلة معتمة أصبح هو كابوسي الأسود.. " د..دعني و شأني , حقير ..وغد ..ل..لن أسامحك " " كل النساء جميعهن ... سافلات " " هروبي من جحيم الميتم كان خطئي الوحيد .. الشارع ليس أهون منه ، لا يمكن لأي فتاة منكسرة الجناح أن تحمي ذاتها من قسوته .." "لن أسامحه...