"آحًبًبًتٌ مستذئبًهّ!.. || J.JK★

part 14

قابلني اكثر من رجل فأوحيت لبعضهم انها نائمه و الاخرين بانها ثمله لم اكن اعرف اين اذهب تحديدا كل ما كنت ابحث عنه مكان امن اضع فيه جويووحتي اتدبر امر ذالك الياخشال ثم ظهرت في الافق امامي بعيدا قمه جبليه بيضاء يغطيها الثلج فضحت في الحصان كي سرع لنمضي قدما ثم توقفنا رغمآ عنا عندما انتهي الطريق امامنا فجأه بأخدود واسع عميق عمود الجرفين كان يستحيل علي الحصان عبوره حينذاك نزلت باحثا عن اي فرع اخر  للطريق فلم اجد لكني انتبهت الي وجود سلم عمودي من الاحبال السميكه علي بعد اقدام عني وسلم اخر في الناحية الاخرى كان ذالك  يعني انها النقطه الاخيره التي يتوقف عندها الحصان عن مساعدتنا إن أردت اكمال طريقنا ربط الحصان  ب فرع من شجره وحملت جويو علي كتفي بحذر و انا اتالم من جرح فخذي بدأت اصعد درجات السلم و اخذ نفسي  بسرعه  حتي انني كدت اسقط علي ظهري و اسقط جويو معي  لولا ان اطراف اصابعي  تشبثت با الحبل في اللحظه الاخيره لأتمكن من الوصول الي الضفه الاخري عندما وصلت للضفه الاخري وضعت جويو  ب الارض   وراتميت بجوارها ممسكا بفخذي  المصابه و اصر باسناني من شده الالم  نهضت  استكشف الطريق الذي اتخذه بين  ثلاث   طرق ظهرت امامي بين الجبال  وبعد حيره اتخذت الطريق الايمن منها إذ كانت ارضيه القريبه الأكثر استواء
*****
بعد قطعي قرابه ميل حاملآ جويو  ابصرت في سقح جبل جانبي كهفا صغيرا يرتفع خمسه عشر  قدما  عن مستوي بصري ويهبط منه منحدر رملي ضيق الي جانب الطريق  فأنحرفت اليه وصعدت منحدره ثم انزلت جويو برفق عند بابه لاتصفحه اولا كان كهفا صغيرا يضرب الهواء البارد جدرانه الداخليه بقوه فطبع برودته عليها و علي  ارضيته  تاكدت من خلوه من اي خطر ثم ادخل جويو اليه برفق  و استلقيت بجوارها كي استريح  لبعض الوقت  لاغمض عيني  لا إراديا مع ارهاقي  الشديد  لكني سرعان ما تذكرت الحصان العالق  علي ضفه الاخدود فنهضت لاعود اليه وقبل ان اترك جويو  نزعت حليها  الذي زينتها به امها اثناء حفري قبرها  عقدا ذهبين وقراطين  ودسستها في جحر قريب من الكهف خشيه بمرور  اي ضال  يكشف وجودها  ويبحث عن اي غنيمه  معها ثم ساويت بيدي  موضع اقدامي  المنطبعه  علي  رمال  منحدر الكهف وعدت بسرعه  بساقي العارجه الي الحصان  كان نفس الموضع  الذي تركته فيه ف صعدت عليه  و هبطت الي اقرب قريه للطريق وهناك نظر لي الناس بنظراتهم المستغربه  إذ كنت لا ازال عاري الصدر بنطالي الممزق ملطخ  و با الدماء  واصلت طريقي  مطمئنا نوعا ما دون ان اخشي اعتقال الجنود لي إثر قتلي لأبي فبالإضافه الي عدم معرفه احد لشخصي كانت تلك  القرى تخضع لسيطره جنود وادينا الذين يسيطرون علي امن  الجانب  الاخر من الغابه  ولايخفي  علي احد  القطيعه  بين هاتين الفئتين  ثم سالت احد الماره:  اين حانه القرى  انه حادث طارق  ارجوك  اريد اقرب حانه هنا دلني علي حانه  قريبه  توجهت اليها مباشره  كانت امرأه  عشرينه  ذات شعر بني مموج وعينين  مسحوبتين  تقف خلف طاوله  تقديم الشراب  شعرت انها  انها اضطربت  هي الاخرى من هيئتي خاصه في خواء الحانه من الزبائن في تلك الوقت  فقلت:  ارجوكي اريدك ان تدليني علي  من يبيع لكي الثلج وقالت وهي تنظر لساقي : هل هي اصابه شديده
هززت راسي ايجابا  وكررت سؤالي عن بائع الثلج  فقالت:  سيأتي با المساء انه يحضر  ثلجه من قريه بعيده في  جنوب  بوسان  ثم تابعت وهي تنظف  كوبا بقطعه قماشيه :  هناك طبيب  في القريه  الواقعه جنوبنا  عليك ان تذهب اليه في الحال و الا  ستقطع ان لم تعالج بسرعه   لقد رايت ذالك المصير مع المهملين  في اصابتهم ......
part 15