الفصل العاشر

96 7 18
                                    


في قصر يونغي /
فتحت الخادمة الباب ليونغي واميرته الحزينة
صعدت مييون لغرفتها وكانت تحاول السيطرة على دموعها وغضبها من جدها وكلامه ولاكن فتح يونغي الباب عليها
يونغي بوجه حزين  :هل انت بخير ..؟
مييون بنبرة غضب :انا بخير فقط اريد النوم والبقاء بمفري من فضلك
يونغي بنبرة حزن : حسنا ..
خرج يونغي من غرفة مييون وهو يحاول أن يجد سبب لحزنها ولاكن بعد التفكير البسيط عرف انها تشاجرت مع جدها وهو اللذي ضربها لان ذالك واضحا اتصل يونغي على أحد رجاله وأمره أن يقتحمون مخزن من مخازن عائلة كيم وان يحرقونها لينتقم لدموع اميرته الصغيرة فجأة سمع صوت صراخ وتكسير زجاج ... (بنات تخيلوا ذا البارت مع ذي الاغنية)

صعد يونغي وهو خائف على مييون فتح الباب وجدها  جالسة في الارض وتبكي بشدة وتصرخ بشكل هستيري وزجاج وقطرات من الدم على الأرض ركض إليها
يونغي : مييون ماذا حدث وعيناه مليئة بالدموع
مييون : انا لا اتحمل لا اتحمل هاذا  وهي تصرخ
يونغي : حسنا اهدئي ارجوك ومسك يدها المليئة بالدم صرخ بصوت عالي ' أحضروا حقيبة الاسعافات الاوليه'
حملها للاسفل وهي منهارة بالبكاء ليضمد لها جرحها
جلست مييون على الأريكة وهو بالأرض فتح كف يدها ومسح الدم وعقم الجرح وهو ينظر لها بعيون مليئة بالدموع
ضمد لها جرحها ووضع قبلة خفيفة عليه
يونغي : ارجوك لا تبكي ... دموعك اغلى من أن تنزل على أوغاد حقيرين ...سوف انتقم لك لا تبكي
مييون :. لم افهم ..ماذا تقصد
يونغي :أن اردتي لا تخبريني ولكن ذالك لا يمنع معرفت حزنك  بنفسي ...يمكنك أن تثقي بي... تستطيعين التحدث معي فأنا هنا
نظرت مييون لعيون ذالك الطفل ورأت خوفه عليها وحبه لها لقد كان ذالك واضحا وكانت تردد هذه الجمل برأسها ' لماذا يعاملني بطريقة جيدة' 'كيف لي أن أضر شخص مثله 'مييون لا تضعفي مييون أنه ليس الشخص المناسب ' لقد كانت  خائفة من ان تقع في حبه

يونغي :هل تألمك ؟
مييون . لا .. لقد اصبحت بحالة افضل بينما كانت تحاول ان تجد سبب لمعاملة يونغي الجيدة معها رن جرس الباب
الخادمة : سيدي هناك رجل توصيل
بونغي : نعم خذي منه الاغراض وافرغيها بصحون واحضرها لهنا
مييون: ماذا طلبت بهاذا الوقت
يونغي : لم تأكلي جيدا على العشاء فطلبت لك شيئا تحبينه
ادخلت الخادمة الاطباق لقد كانت اطباق حلوة مختلفة ومتنوعة وكان شكلها مغري بينما كانت تتذوقها كان ينظر يونغي إليها ويتأمل عيونها المنتفخة من البكاء
مييون : هل سوف تستمر في النظر الي هكذا طويلا !
يونغي بضحك : لا ...ولاكن كل شخص ينظر لاهتماماته انت تنظرين للحلوى وانا نظراتي عليك
مييون: هل تقصد بأنني اهتم بالطعام وهو كل اهتماماتي ؟
يونغي .........نعم فمن وقت ما وضعوا الاطباق انت لم تتكلمي
رمت مييون المعلقة على الطاولة وتظرت له نظرات غضب لطيفة
يونغي : لا انا لم اقول هاذا لتتوقفي.. اكملي أكلك

 The criminal I loved حيث تعيش القصص. اكتشف الآن