(3)

76 6 4
                                    

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
Pov writer:

استيقظت الشقراء متعبة
من كثرة بكائها ما زالت لا تستطيع
ان تصدق أن عائلتها ماتت و رأت
دمائهم أمامها كيف يمكن أن يحدث هذا
بين ليلة و ضحاها؟..
كيف بحق الجحيم أن يكون القدر
متلاعبا لهذه الدرجة؟...و هي ما ذنبها
لما عليها
العيش أسيرة هكذا
و ما قصة ذلك الشخص؟..
لما فعل هذا؟...
ما الذي يجري لها بحق؟.









Pov Naruko:
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ما هذا بحق خالق الجحيم السابع؟..
كيف هذا ممكن حتى؟..
لا استطيع ان افهم حقا ما الذي يجري
كل شيء يحدث فجأة
و كأنه مخطط لتدمير حياتي
بليلة و ضحاها
و لما تلك الفحمة مريضة هكذا
اتسائل اذا كان بشري اصلا؟..
اريد ان افهم فقط لما يحدث
هذا ؟
هل يوجد تفسير؟..
هل يوجد سبب؟
هل يوجد شيء مقنع لفعل هذا الشيء الشنيع؟..
هل ربما هو مجرم سفاح؟
أو قاتل مأجور؟
لا ادري
و انا في منتصف افكار و تسألاتي
اسمع صوت اقدام أحدهم يقترب
من الغرفة
تمنيت الي يكون الشخص الذي
في بالي لكن للاسف لا تجري
الرياح كما تريد السفن
و من سيكون غير ذلك الشخص
صحيح أنا لا أعرف اسمه
لا يهم
على كل حال سمعت صوت توقف أقدامه
كان واقفا أمام الباب و فتحه بهدوء
و هو يمشي ليقترب مني ينظر
الي بتمعن اقترب مني و جلس على
الكرسي القريب من السرير
و كان الصمت سيد المكان حتى
قام بكسره
" اظن انكي فهمتي ما انتي عليه الآن بعد ما حدث "
لم ارد عليه ليس و لم التفت إليه اصلا كأني اهتم بما يقوله على كل حال انا فقط افكر في كيفية الهروب من هنا و رؤية هيون هذا كل ما أريده
هو كل عائلتي الان
"الن تجيبي؟"
" حتى إن لم تفهمي
لا اظن انك تستطيعين أن تتكلمي معي
بتعالي "
كلامه مستفز و ارغب بقتله لكن ليس الان
سأنتقم لكن ليس بطريقتك سأهرب من هنا
و أخبر الشرطة ليأخذ العدل مجراه بسلاسة
اما حاليا علي تعامل معه بهدوء
صحيح لقد نسيت انا لا اعرف اسمه
هل علي ان اسأله لا بأس بهذا
صحيح
"ما اسمك؟"
لم يرد على سؤالي بقي هادئا لدقائق
لم يفتح فمه و أعدت سؤالي مرة أخرى
"ساسكي...اسمي ساسكي"
ساسكي اذا هذا هو اسمه
لا يليق هذا الاسم له
حسنا على كل حال هو قد تنهد
بهدوء و خرج من الغرفة و اقفل الباب
تنهدت بتوتر و رميت نفسي على السرير
براحة و بدءت بتفكير بخطة للهرب
وقفت و بدءت في فحص الغرفة
اذا كان يوجد شيء مفيد بها
بقيت ابحث هنا و هناك على أمل
لكن لا شيء فقط كتب و ادوات تجميل
و ملابس استسلمت و ذهبت للجلوس على السرير  في النهاية ذهب لأستحم و اغير ملابسي
و ما هي إلى مدة حتى أتى ساسكي
و معه طعام فرحت انا اتضور جوعا حقا
و الافضل من هذا أن الطعام كان رامن
اقترب مني و جلس على الطاولة
و بدء بأطعامي  شعرت بتقزز
لكن علي ان اكل حتى لا يحدث مثل
تلك المرة بدءت بالأكل بهدوء
لكن تذكرت فجأة الايام
التي كنا فيها أنا و اخوتي
نأكل معا الرامن وقتها عندما
كنت أسرق الرامن الخاص بأخي
دون أن يلاحض كانت ايام جميلة
حقا و لا إراديا نزلت الدموع
من مقلتي بينما يطعمني
نظر الي ببعض التسائل
لا لا اريد ان أظهر ضعفي خصوصا أمام
هذا الشخص
بقي هكذا لمدة دقيقتين
حتى اقترب مني و حضنني
و لا يمكن لأحد أن يعرف كم كنت مصدومة
"أنا لا افهم سبب بكائك ايتها المسكينة"
حقا؟؟اتظن انك تواسيني الان لكن
لا يهم انا حقا كنت احتاج الى هذا
حتى لو كان هذا من وغد مثله
بقي يحتضنني لدقائق حتى مسحت الدموعي
و ابتعد عني
"حسنا..شكرا لك"
لقد رأيت تعابير التفاجأ بوجهه كانت واضحة
"حقا تشكرين قاتل عائلتك لم ارى شيئا كهذا من قبل ههه"
الجميع يضن اني ضعيفة الان
لكن ماذا بيدي لأفعله؟.. كنت
احتاج لهذا بلفعل ليس و كأني
سامحته أو أحببته هذا مستحيل
"لماذا كنتي تبكين"
"فقط...لقد تذكرت عائلتي عندما كنت اكل معهم...هذا كل ما في الأمر"
بنهاية يجب أن أكون صادقة معه
"هذا فقط يا لكي من ضعيفة"
غضبت للغاية لكن لا استطيع ان افعل
له شيء الان
ما ان انتهى من اطعامي و ذهب
و شعرت بسعادتي غامرة و اخيرا
ذهب استطيع الآن أن افكر بهدوء
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
انتهى
ادري ما كان في معلومات و أحداث كثيرة
بس كان فصل تسليكي حتى ما اسحب

















لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 09, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

القدر السخيف (ridiculous fate)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن