(2)

65 5 7
                                    

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
لن انساك ابدا لانك جعلتني ابكي حتى هلكت.











مرهقة أنا مرهقة اريد ماء رجاءا اي شيء
.
منذ أن خطفني وجه الفحم ذاك
و انا فقط اصرخ كالمجنونة و اخبط على
الباب حتى يسمع شخصا ما لكن لا فائدة
فقدت الأمل بالفعل لا يوجد احد و وجه الفحم لم أراه أبدا كلما ما كنت افكر فيه هو هيون
اهو بخير؟؟
هل قتله؟؟
هل يبحث عني؟؟
هذا كل ما يدور في عقلي حقا فبنهاية لم يبقى لي شخص سوى هو اتمنى أن يكون بخير اتمنى ذلك
.
.
.
مرت ايام و انا محبوسة بتلك الغرفة و كلما استيقظ صباحا اجد طعام موجودا أمام الباب
كنت أعلم أن ذلك الفحم (ساسكي) هو من
احضره مرت الكثير من الايام و نحن على هذا الحال حتى أتى يوم أظهر وجهه لي اخيرا

كل ما اتذكره وقتها أنه كان يوما عاصفا
سمعت صوت الباب أحد يفتح الباب
ظننت و اخيرا أنه جاء شخص لكن
لم يكون هذا الشخص سوى تلك الفحم

كانت تلك اول مرة أراه بعد تلك الليلة المشؤمة على كل حال دخل الغرفة و معه
طعام كان تعابيره عادية و غير مكترثة
و لكن أردت حقا ان أقتلع هاتان العينان
من مكانهما شعرت بالاشمئزاز عند رؤيته
يمد يأخذ الملعقة من أجل اطعامي
كمية اشمئزازي منه كما هذا مقرف
و فورا عندما كان سيطعمني بها أوقعت الملعقة حتى لا يفعل هذا

"ما الذي أتى بك الى هنا ايها الوغد؟؟! ماذا تريد بحق خالق الجحيم"
لا رد
"لما لا ترد ايها الوغد الأرعن؟؟"
لا رد
"حقا؟؟"
هذا الوغد مصرا على إثارة غضبي و استفزازي
لم لا يرد لماذا لا يقول شيء ؟؟!..
بينما أنا أقوم فقط بشتمه و لعنه هو فقط صامت ما لعنة هذا الرجل ما به
بقينا على هذا الحال لمدة عشرة دقائق
حتى فجأة رأيت انه فوقي ينظر لي ببرود
مخيف
"انتي يبدو انكي لستي من النوع الذي يفهم بسرعة بأي موقف هو لما لا تفهمين ان عائلتك ماتت و انتي مختطفة من قاتلهم لما لا تراقبين فمك افضل لك"

"ههه بحقك انتي تريد تعليمي كيف اتكلم
معك هههه انت حقا مضحك و تظن أيضا أني سأستمع "

"انتي لم تتركي لي خيار آخر"

"ماذ.."

لم استطع ان اكل ما أقوله قام بأمساك شعري
من جذوره بقوة و قام بجري بخارج الغرفة
و انا كنت اصرخ فقط و هذا الوغد يجرني
حتى توقفت عن جري و وقف عند باب ما
لا اعرف ما هو و بدون سائق انذار فتح الباب
و رماني في أرضيته شعرت أن اضلاعي تكسرت

"هه هل تألمتي؟مسكينتي الصغيرة"

أردت حقا ان اقطع هذا اللسان و اقوم بعد قطعه مقزز
مشى إلى داخل الغرفة و اخذ شيئنا ما
من الخزانة لم أراه كانت الغرفة مظلمة
و لكن رأيته احضر دلوا يوجد شيئنا داخله
لم اعرف ما هو
اقترب مني حتى أصبح امامي و انا مرميا على الأرض لم يكن بيننا سوى بعض سنتمترات لم يقول اي شيء بقي واقفا لدقيقتين حتى امسك الدلو
و قام برميه علي
كان الشيء الذي رماه علي
هو د م ا ء
صرخت بأعلى صوتي حتى شعرت بحنجرتي تتحطم
مقزز مقزز مقزز

ليس جميلا أن يكون لديك القليل من دماء عائلتك هه"

"ماذا.. اعد ما قل..ته دم..اء من؟"

"دماء عائلتك العزيزة أليس جميلا أنه بالون الاحمر لامع ههههههههههعععههههههههههههههه"

اهو مختل؟؟ اهو مجنون؟؟
ما يكون هذا الشخص أنه ليس ببشر
أبدا ليس بشري
ربما وحش أو عفريت أو شيطان
مع اني ارى الخيار الاخير هو الأنسب
كيف له أن يفعل هذا؟؟؟؟
لا يوجد انسان طبيعي أن يكون عديم المشاعر
هكذا

"كيف يمكنك أن تكون هكذا بحق خالق الجحيم؟؟؟حتى الأشخاص المريضين المختلين لن يكونوا مثلك "

لم يكتفي بما فعله بل بدء بضربي على وجهي
بنهاية انتهى الأمر و انا مغمى علي
و لا اعرف ما حدث
بعدها..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع
اتمنى يكون عجبكم الفصل
رأيكم؟؟
برأيكم شو سبب أنه قتل عيلتها؟؟
تجاهلوا الأخطاء الاملائية





القدر السخيف (ridiculous fate)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن