(1)

101 4 9
                                    

(عام 2012)

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

مرحبا..ادعى ازوماكي ناروكو
سأقول قصتي مع أحد المختلين
لكن اولا رجاءا لا اريد
لأي شخص أن يحزن
أو يشعر بشفقة علي
لا اريد هذا..ارجوكم..
.
.
.
.
.
.
.
.
.

بدءت قصتي عندما كنت
في اخر سنوات الجامعة
بالواقع أنا لا اذكر كثير عني في الماضي
لكن اتذكر اني كنت احب لعب بشطرنج
كانت هوايتي كنت احب كل شيء يتعلق
بالعلم..و كنت العبها دوما مع شخص
كان اسمه... هون..هاين..هوان..
نعم تذكرت اسمه هيون
كنا مرتبطان اذكر أنه كان
يأتي منزلي دوما
و ننام معا و نذهب معا
اغلب وقتي كان معه
كنت احبه للغاية و هو أيضا
كنا نحب بعضنا حبا كبيرا
و أجل بذكر منزلي
كنت أعيش مع اختي
الكبيرة و اخي الصغير أظنه كان في 15 من العمر ..
نعيش وحدنا بسبب موت امي و ابي بعدما ولد اخي الصغير بمدة حتى الآن السبب مجهول
و لا احد يعلم كيف.....
هذا كل ما اتذكره عن حياتي السابقة..
.
.
.
.
.
.
.
.
تجلس الشقراء في احد مقاعد
قاعة الجامعة لوحدها
بسبب الازعاج الذي في الخارج
تكره هذا تكره الأصوات المزعجة
تكرهها بسبب شيء حدث في الماضي لا تذكره لكنها تعرف انه بسببه أصبح لديها فوبيا من هذه الأصوات هذا ما تذكره...
لم يكن لديها شخص معها لذا
قررت أن تتصل على حبيبها لتذهب معه
افضل من البقاء في مكان مثل هذا
لكن....

سمعت صوت شخصا ورائها
لديه هالة سوداء شعرت أنها نملة أمامه
تلتفت للوراء لترى لكن الصدمة أنه
لا يوجد احد ورائها استغربت و شعرت بالخوف متأكدة إنها لا تتخيل
هناك خطأ لقد رأته كيف..
سرعان ما نست الأمر و لم يكن له أهمية
على كل حال اتصلت بهيون من أجل أن
يذهبا معا في نهاية الدوام الجامعي
مر الوقت بسرعة و أنتها الدوام الجامعي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
خرجت من الجامعة
بقيت انتظر هيون لكنه
تأخر للغاية لا اعلم لماذا أخرجت هاتفي
من الحقيبة لأتصل لكن سرعان ما رأيته
يلوح لي و هو يركض حتى وصل
و وقف عندي
"لما تأخرت؟"
"اعتذر لكن لا استطيع الذهاب معك اليوم الاستاذ أمرنا أن نبقى من أجل ترتيب الفوضى التي فعلناها في مختبر الحاسوب اعتذر حقا"
"حسنا لا اريد ان اكون عبئا عليك"
ابتسم لي و قبلني على رأسي
شاكرا لي على تفهمه
و ذهب..
شعرت بالخجل نوعا ما عندما
قبلني في نهاية نحن حبيبين
لكن ما زلت اخجل منه
يالي من غبية..
في نهاية ذهبت للمنزل وحدي
لم اكن اريد الذهاب إليه الآن
لذا اتصلت على لأقول لها اني سأتخر
لكنها لم تجب فعلت نفس الشيء لم تجب أيضا .. حسنا لم اهتم كثيرا و ذهبت لمطعم الرامن احبه للغاية اشتريت طبقا
أكلته بسرعة من أجل ألا تغضب اختي
سرعان من انتهيت و واصلت طريقي البيت
حتى وصلت........

تفاجأت لان الباب مفتوح  اختي دوما ما تقفله
لم اعرف لماذا بءت بسير اتجاه الباب
وصلت إليه ثم الصدمة...........



اختي مليئة بدماء يدها مقطوعا
و دماء يملئ جسمها بالكامل
ركضت نحوها لم افهم شيء..

"اختي استيقظي ما الامر بحق ماذااا حدث رجاءا اجيبيني"

بكيت بحرقة كيف حدث هذا؟؟؟
بقيت في مكاني لمدة حتى تذكرت اخي
ما الذي حدث له؟؟
اهو بخير؟؟
هل مات؟؟؟
هذا كل ما فكرت به ذهبت لغرفته بسرعة
حتى اره هو الأخر ميت بطريقة شنيعة جدا!!!!
رأسه منفصل عن جسده و قدمه أيضا
بدءت الصراخ بأعلى صوتي
خرجت من الغرفة راكضا لأتصل بشرطة
معدتي أصبحت تؤلمني المنظر مقرف
و اخواي ماتا لم استعب ما حدث أبدا
اثناء محاولتي الاتصال شعرت بنفس الشعور
الذي في حدث في جامعة شعرت بشخص ورأي
بنفس الهالة لألتفت
لكن هذا المرة رأيته
كان شابا طويلا حسن المظهر
لديه شعر غرابي و عينان سوداء
بسواد الليل كان ممتلئ بدماء بوجهه
و كان معه سكين حادة للغاية في يده
كان ينظر لي بعيون فارغة
لم استطع ان افتح فمي بكلمة كل
شيء حدث فجأة لا استطيع ان افهم أمس كنا
معا نضحك و نمزح و لأن انتهى كل شيء
و هذا الشخص الذي لا اعرف من يكون
ما زال واقفا امامي لا يقول شيء
بقينا صامتين لفترة ننظر لبعض
حتى اقوم بكسر الصمت الذي بيننا
" ايها اللعين انت قتلتهما أليس كذلك"
لا رد
"لماذا لا تجيب ايها الوغد لما فعلت هذا؟؟؟"
بدئت ابكي و انا اصرخ عليه لم لم اكن أعي على نفسي بسبب الصدمة التي أنا بها
قفزت عليه و بدءت الكمه بقوة و هو لا يبالي
ليس وكأنه هناك شخص يضربه هو لا يفعل شيء بقيت اضربه لمدة 10دقائق و لم أتوقف
حتى فجأة أصبحت على الأرض و هو فوقي
ينظر إلي بغضب بعيون حمراء مخيفة كان يبدو كالوحش بقي ينظر إلي حتى تحدث و اقسم اني كدت اصرخ بقوة بسبب نبرته المخيفة
"راعيتك و تفهمت غضبك لكنك خرجتي عن حدك"

"ها؟؟ ايها الحقير عديم المشاعر بحق جحيمك قمت بقتل عائلتي و تتجرأ أن تقول هذا ايها الوغد"
بقيت اللعنه و اشتمه و انا ابكي كالمجنونه
فقط لم اهتم بما سيحدثه ماتت عائلتي بالكامل حتى قام الوغد  بصفعي على وجهي
و من قوة الصفعة نزل الدماء من فمي التفت عليه لأضربه لكنه أخرج ابرة من جيبه
و غرسها بيدي اخر ما رأيته عندما نظر الي ببرود و وضع يده على وجهي

"تصبحين على خير"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع

اوكي اول شي اذا في اخطأ املائية تجاهلوا
ثانيا رح اغير خلفية الرواية و ادري أنه ممكن ما تعجبك القصة لانه سوداوية مرة
و بس ولله باي











القدر السخيف (ridiculous fate)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن