Part16

369 19 2
                                    

كنزي بانهيار: بابا راح خلاص
فارس بصدمه: طب اهدي طب واخذها بين احضامه ومسح علي شعرها بحنيه

ضمته كنزي بقوه وانهارات من البكاء وقالت: يعني خلاص كدا مش هشوفه تاني لاااا انا عايزه بابا هماا اكيد بيعملوا مقلب بابا مسبنيش

فارس بحزن علي حالتها: اهدي يحببتي وحدي الله ده قدر ربنا هتعترضي علي قدر ربنا

كنزي ببكاء:وديني عند بابا يفارس
فارس: حاضر يحببتي روحي البسي وهوديكي

ذهبت كنزي لترتدي ملابسها وهي منهاره من البكاء اما فارس فرن علي مراد

اجاب مراد بنعاس: الو
فارس: اي يمراد قوم علشان هنروح عند ام كنزي وصحي رحاب وندي وخليهم يلبسو

مراد باستغراب: دلوقتي
فارس بحزن: والد كنزي توفي

مراد: بتهزر
فارس: انجز يمراد هو ده وقت هزار انجز علشان كنزي منهاره وخايف ليحصلها حاجه

اغلق مراد مع فارس وايقظ رحاب
رحاب بنعاس: سبني يمراد عايزه انام

مراد: قومي يرحاب يلا علشان نروح لام كنزي
قامت رحاب باستغراب وقالت: هو احنا الصبح ولا اي

مراد: لا لسه بليل
رحاب باستغراب: انت سخن يمراد هنروح عند ام كنزي ف الوقت ده

مراد بحزن: والد كنزي توفي وقومي يلا البسي انتي وندي علشان هنروح كلنا عند ام كنزي

رحاب بصدمه: ايي ده بجد
مراد: ايوا ويلا بسرعه عشان كنزي منهاره

ذهبت رحاب الي ندي وايقظتها وارتدي كل منها ملابسهم وذهبوا الي غرفه فارس وكنزي

فارس: سوق انت يمراد وخد رحاب جمبك وانا وكنزي وندي هنقعد ورا كانت كنزي صامته ومصدومه وغير مستوعبه مما يحدث حولها

فارس بقلق عليها: كنزي انتي كويسه
كنزي: انا عايزه اروح لبابا

فارس: يحببتي هنروح يلا ذهب كل منها الي السياره وكانت كنزي تبكي في حضن فارس طوال الطريق وكان فارس يحاول ان يهدئها

وبعد ان وصلوا عند والدتها  جرت كنزي علي امها وضمتها وبكت بانهيار وقالت: بابا سابنا خلاص يماما الراجل الوحيد الي بحبوا سابنا

الام بانهيار: خلاص يحببتي ده قداء ربنا مينفعش نعترض عليه ادعيلوا وهو في مكان احسن وان شاءلله ربنا يجمعنا سوا ف الجنه

كنزي ببكاء: امال فين رقيه
الام: في اوضتها

جرت كنزي الي غرفه اختها وضمتها وانهار كل منهما في البكاء
حاولت كنزي التماسك امام اختها الصغيره لكن عندما وجدتها

عندما يعشق الفارسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن