" الفصل الرابع "
تسير خلود بهدوء وتنظر يمين و يسار خوفاً أن يريها أحد
لعل تسطيع الهروب من هذا المكان
تمسك الفستان الابيض بيدها وتسير ببطئ
ظلت تسير في أماكن غريبة لا تعلم إلى ؛أين تذهب؟
بعد وقت لم تعرف مدته
تنهدت براحة عندما وجدت بشر كانوا يعطون ظهورهم لها
خلود بسعادة: مرحباً .
و التف أكثر من عشر أشخاص
على مصدر الصوت
صرخت بخوف و صدمة مما رات
وجدت أنهما ليسوا بشر بل مصاصين دماء كانوا يجلسون حول مجموعة من القطط يأكلون لحمهم ويشربون دمائهم
هذا القانون السائد في المملكة أكل الحيوانات فقط ، ليس مسموح أكل اي جن من المملكة ، لكن إذا كان جن غريب مسموح أن يأكل
نظرت بخوف و اشمزاء
أصابها شعور بحاله الغثيان
اقتربوا اليها وهي تعود إلى الخلف
كادوا يصلون اليها
لكن في أقل من ثانية
كان ايوب فاصل بينها وبينهم
نظروا إلى الأرض إحترام لأجل أيوب
أيوب بغضب شديد: ماذا تفعلين؟ هذه زوجتي وملكة مملكة الجن.
شخص: نعتذر ايها الملك لا نتعرف عليها .
أيوب بغضب: بسب هذا الخطأ محرومين من شرب الدماء لمدة شهر.
شخص آخر: لكن .
نظره من أيوب كفيله بصمتهم جميعا
الجميع : أمرك أيها الملك .
و غادروا المكان
نظر أيوب إلى خلود بغضب
لكن لم يفعل شيء لأنها سقطت فاقدة الوعي بين أحضانه
حملها بين أحضانه بكل خوف و حنان وفي أقل من ثانية كانوا في الغرفة وضعها على السرير بكل خوف
جلس أمامها ويحرك يديه على خده بهدوء
أيوب بهدوء: خلود ، خلود .
بدأت خلود تستيقظ ببطيء
ايوب بخوف: هل انتِ بخير؟
لم تجيب بل هرولت إلى الحمام بسب الغثيان
دلف أيوب خلفها بقلق شديد عليها
أيوب بخوف: خلود .
كانت خلود كل ما تتذكر ما رأت تتقي بشده من بشعة المنظر
وضع ايوب يديه على مقدمة راسها
أيوب بخوف: خلود معشوقتي .
خلود بتعب: أنا أتألم بشده .
أيوب بخوف: أعتذر طفلتي .
بعد وقت أخرجت خلود كل ما في أحشائها
لم تستطيع الصمود حملها ايوب وذهب بها إلى السرير
تجلس خلود وهو أمامها
أنت تقرأ
عندما يعشق ملك الجن( مكتملة )
Fantasyطفلة أصيبت لعنة غريبة، وهي أن جمالها الشديد يجعل منها مطمع للجميع ،ورغم انها طفلة لكن شكلها يعطي أكثر من سنها ، وبسبب هذه اللعنة أصبحت حياتها جحيم ، تستيقظ هذه الطفلة لتجد نفسها في عالم الجن .
