البدايه

1K 33 4
                                    

"عندما يعشق ملك الجن "
" الفصل  الأول "

في الليل الدامس

تهرول فتاة با أقصي سرعة لها لعل تهرب من هذا الجحيم

اصوات أنفاسها عالياً جداً

تختلط دموعها مع العرق لدرجة أن الرؤية أصبحت ضعيفة
ظلت تهرول  كادت تنقطع أنفاسها
حتي وقفت مصدومة عندما رأت أشخاص غريبة ينظرون إليها

كانت هذه النظرات كفيلة أن تقتلها

كانوا يقتربون منها وهي تعود إلى الخلف

حتي اصطدمت بشي صلب

ألتفت اليه وجدته ينظر لها نظره غضب

ودون حديث تركها وذهب

نظرت أمامها ونظرت خلفها

في الامام جحيم

والخلف جحيم

في اقل من ثانيه إتخذت القرار

جحيم تعرفها افضل من جحيم لا تعرفها

وركضت خلفه

/////////////////

يدلف إلى قصر غريب

وهى خلفها

وكل من تمر عليه ينظر لها نظرة حقد و كراهية 

//////////
في الغرفة 

يقف يعطها ظهره

وهى تقف خلفه

تفرك يديها من التوتر والخوف

  أيوب بهدوء شديد :لن تتوقفي عن محاولة الهرب .

لم تجيب ، و هي تعلم أن هذا الهدوء يسبق العاصفة

ايوب بهدوء شديد جدا:
لماذا الصمت ؟

لم تجيب أيضا و التزمت الصمت

أيوب بهدوء شديد: تحدثي أفضل لكي من الصمت .

أجابت  بخوف شديد مع رعشة من كثرت الخوف ، تزامنا مع قطرات الندى التي تسيل من عيونها .
خلود بتوتر وخوف : أنا أريد العودة  الى منزلي .

تحدث باعتراض عن هذا الحديث و رغم العاصفة التي بداخله يتحدث بهدوء: أنتِ  لا تملكين منزل ،هذا منزلك وأنا عائلتك الوحيدة.

خلود برعب من رده فعله:  لكن هذا ليس منزلي؛  ولا أنت من عائلتي ،سوف أحاول حتي أنجح وأخرج من هذا الجحيم .

يذهب الهدوء و جاءت  العاصفة
اقتراب منها و جذبها  من شعرها
بقوه و عاد  رأسها للخلف ونظر في عينيها

أيوب بغضب شديد:  لكن هذا منزلك ، وأنا عائلتك الوحيدة ،لا أريد سماع  شيء آخر ،و حاولي  أكثر من مرة ؛ولكن لا تنجحي في الخروج من هذا الجحيم .

خلود بألم وخوف: لكن أنا لا أحبك .

أيوب بصوت مرعب : أنا قولت أكثر من مرة لا أريد سماع هذه الجملة أنتِ تحبني أنا ،
قولي أنا أحبك أيوب ،

عندما يعشق ملك الجن( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن