خلود والجن

317 17 1
                                    


" الفصل  السابع "


تدلف خلود إلى قاعة اجتماعات المملكة

سيطرت الصدمة عليها مما شاهدت في القاعة

كان الجميع بالوجه الحقيقي المرعب
صرخت و سقطت فاقدة الوعي من هول و بشعة المنظر


تستيقظ خلود تجد نفسها على الأرض وغرفة ليست غرفتها
الغرفة با للون الاسود

ويوجد آبار بها نار وتسمع صرخات مرعبة

خلود بخوف: أين أنا ؟

تدلف  تمارا إلى الغرفة


من الان الجميع يكون أمام خلود بوجهه الحقيقي

وجه محروق و مشوه جدا و عيون باللون الاحمر  و اسنان مثل اسنان الحيوانات الشرسة ، و الشعر محترق

تمارا بصوت مرعب:  أنتِ في غرفة الجحيم.

خلود بخوف و تغمض عيونها

لماذا؟ وما هذه الغرفة؟ و من أنتِ ؟

تمارا بحقد:  انا تمارا ،لماذا؟ لأن جميع من في المملكة يكرهك خلود،
ما هذه الغرفة؟
هذه الغرفة لأجل العقاب ومن حسن حظك أن معظم من في الغرفة
تم عقابه بفضلك إذا الجميع متشوق حتي ترى جحيم هذه الغرفة  .

خلود بدموع وخوف: من فضلك تمارا أعلم أن الجميع يكرهني ، ولكن أنا ليس لي ذنب فأنا هنا دون إرادتي ، من فضلك ساعدني أعود الى عالمي و منزلي .

تمارا بحقد: سوف أساعدك حتي اجعلك تغادري  هذا العالم وهذه الحياه .

خلود بخوف: ماذا تقصدين؟

تمارا با ابتسامه مخيفة:  سوف ترى بنفسك هيا بنا يا اهل مملكة الجن .

خرج من الآبار مجموعة من الجن ومصاصين الدماء

صرخت خلود بخوف

فتاة بحقد:  أنا هنا منذ ثلاث سنوات، فقط لأن  صرخت في وجهك .

شخص بصوت عالي: و أنا محروم من شرب الدماء بسببك .

وبدأ كل شخص تم عقابه بسب خلود يذكرها


اقتربوا  منها وأخذها من أيديها

تحت صرخاتها العالية

وقفت أمام بئر من الآبار الذي بداخله نار


صرخت خلود بخوف

خلود بخوف:  كلا كلا،  من فضلكم أريد العودة الى منزلي .

كان الجميع يستمتع بصراخ خلود

تمارا بسعادة : هيا .

تركوا خلود  وسقطت في بئر من نار

تصرخ ،تصرخ، تصرخ

النار تأكل في جسدها التي طالما ترى أنه  لعنه في حياتها

وتقول كلمه واحدة

خلود با الم  ودموع : ايوووووووب

بعد وقت احترق جسد  خلود بالكامل  أصبحت مشوه تماما

أخرجوها  من البئر

ولم تأخذ هدنة  من بئر النار، الى بئر آخر يوجد به ماء متواصل با الكهرباء


خلود أصبحت لا تصرخ لأن ليس لديها طاقة ، ولكن في نفسها تتمني شخص واحد يأتي وهو ايوب 

بعد وقت أيضا من التعب والألم

خرجت 
وأصبح وجها و جسدها  بشع بشده

تمارا :  أريد المرآه.

مسكت تمارا المرآه وجلست أمام خلود وضعت المرآه أمام وجهها

تمارا بحقد:  انظري الى وجهك
احتراق با الكامل ،
الوجه الذي جعل من ايوب مجنون و مهووس ذهب هذا الوجه إلى الجحيم ،
اصبحتي تشبهني جدا بل انا اجمل منك خلود ،
سوف نتركك بضعة دقائق ثم نعود بشي افضل لكي معشوقة ايوب ،
او طفلة ايوب .


خلود بتعب شديد والم :   أنا أتألم بشده أريد الراحة ، أريد الموت ،أريد الموت ،لم اتحمل هذا الالم ،
لم احزن لأن ذهب جمالي ،لأنه طالما كان لعنتي في الحياه
وبكت بشده جدا :
لكن أريد العودة الى منزلي
أريد العودة الى عالمي
أريد عائلتي
أريد ايوب أجل أريد ايوب
أين أنت ايوب؟

لم تأخذ خلود قسط من الراحة بل دلفت الملكة الأم و تمارا ومجموعة من مصاصين الدماء

الملكة الأم بسعادة:  أنا سعيدة جدا ، عند رويتك بهذا الشكل،
ما رايك نبدأ .

خلود بتعب : ماذا نبدأ ؟

الملكة الأم :في عذابك و جحيمك خلود.

خلود بدموع :يكفي،  يكفي أنا لم أفعل شيء.



اشارت الى مصاصين الدماء و قالت  : بسب هروب هذه الحقيرة دائما كان ايوب يعاقب هؤلاء الحراس ، بمنع شرب الدماء ، و هما يريدون الانتقام منك خلود ،
هيا .

اقتربوا  من خلود واصبحوا يمتصوا  الدماء من جسدها بعنف
كأنهم سكاكين تقطع في جسدها

خلود بصرخة و ألم :  يكفي من فضلك  ايتها الملكة ، لم افعل شيء أريد العودة الى منزلي،
أريد الموت ،ولكن لا أتحمل الالم ليس لي ذنب لكل ذلك،
وصرخت با اعلي صوت: ايوووووووب .



عند ايوب
في مملكة مجاوره الي  مملكته

داغر: ايوب  .

ايوب بشرود: ماذا؟

داغر:  لماذا أنت شارد الذهن؟

ايوب بخوف: أشعر با الخوف على خلود .

داغر: لكن أنت ترى كل شيء جيد.

ايوب بخوف: أعلم لكن اشعر ان خلود في حاجه ليا .

داغر با ابتسامه: خلود ليست في حاجة لك أنت في حاجه لها ايوب .

ايوب بحب:  هذه حقيقه مر يوم فقط ولم ارى خلود و اشتقت لها بشده .

داغر: إذا هذا سبب خوفك .

ايوب: أتمني .

/////////////////
عند خلود

بعد انتهاء مصاصين الدماء

خرج الجميع وتجلس بمفردها
تنام على الأرض وتبكي بشده و لا تقدر على الحركة أو الحديث
/////////////////
في قاعه اجتماعات المملكة

تمارا بخوف: أنا خائفة بشده من أيوب إذا علم ،
ماذا حدث مع خلود ؟

الملكة الأم:  لا تخافي قبل عوده ايوب سوف تكون خلود مثلما تركه،  ولم يتغير شي .

تمارا: أعلم انك تستطيعين ذلك ،
ان تصبح خلود كانا لم يمسها النار أو الكهرباء او مصاصين الدماء ، لكن إذا قالت خلود كل ما حدث .

الملكة الأم:  لم تستطيع قول شي لا تملك الشجاعة لهذا ،
هيا تمارا حتي نكمل الانتقام .
///////////
في حديقة القصر
خلود مقيدة  من يديها و رجلها
و مقيدة  من رقبتها 
و عاريه تماما
وتقف الملكة وتمارا  ومجموعة من مصاصين الدماء والجن
ينظرون لها برغبه
لأن الملكة الأم عادت خلود إلى طبيعتها الجميلة جدا

خلود لم تتحدث تبكي بشده
من كثرت الخجل
ودموعها  تسطيع مل بحور ليس بحر واحد  فقط

الملكة:  هل تريدون خلود؟

الجن الذكر: أجل .

الملكة : إذا هيا الجميع .

كان يقتربوا عليها بطئ شديد وابتسامه مخفيه
كل خطوة يقتربوا من خلود كانت كفيلة بقتلها
كانوا يلمسون خلود

خلود بصرخة: ايوب



والحديث بقيه

🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
استغفر الله العظيم و اتوب
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
اللهم انصر اخواننا في فلسطين والنصر لجميع البلاد العربية والإسلامية
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷

عندما يعشق ملك الجن( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن