"إنها الحرب يا ابي"

298 18 0
                                    


بدات زوي ببكاء و مايكي يحاول تهدئتها

"زوي رجاءا كفي عن البكاء ليس و كان الامر حدث بسببك"
مايكي يمسك بيدها و يحضنها
"كين تشين سيكون بخير لقد وعدني اننا سنحكم العالم معا"
يبتسم مايكي بامل لزوي و لكن تكمن في ملامحه الحزن
"لا يا مايكي الامر حدث بسببي.....بسببي انا طعن كين .... انا السبب ...
...اللعنة " حاولت زوي التحدث وسط بكائها المستمر
"ما الذي تقصدينه؟!"  قال مايكي بتعجب و توتر
سكتت زوي لوهلة ثم تنفست بعمق و اخذت تتكلم بهدوء و اليأس واضح في صوتها
"مين كن (تقصد مايكي) ، التقيت بممرضة و اعطتني هاذا "
كانت رسالة  من والدة زوي قبل موتها
"زوي ،  ان كنت تقرائين هذه رسالة فساكون انا رحلت ، ابنتي الحبيبة  ، لطالما احببتك و ساظل احبك ، اياك  و الاستسلام ل والدك،
لعل هاذا قد يكون مبكرا عليك لسماعه ، زوي انت هو ما يريد والدك التملكه ، انت ابنة منشأة scp السرية الأبحاث علمية ، كنت فتاة صغيرة للغاية عندما رايتك لاول مرة ، أظن أن عمرك حينها كان لا يتجاوز السنتين ، كنت تعانين من هشاشة العظام و برغم من ذلك، بتلك الابتسامة المشرقة و الاعين البريئة  دخلتي قلبي (توقف مايكي عن قراءة بمجرد رؤيته لبقع شفافة على الورقة ، اظنها لدموع والدة زوي  ، ثم تابع القراءة)
كنت اشرف عليك و على القسم الرابع كله ، كنا في ذلك الوقت متعاونين مع وكالة الفضاء "ناسا" التي قد اكتشفت في ذلك الوقت كائنات غريبة على كوكب أورانوس
انها كائنات في منتهى الصغر سوداء ، لا شكل محدد لها ، لزجة و طفيلة و غريبة  ، بمجرد اجتيازها للجهاز المناعي للانسان تتحد مع خلاياه  لتتحول هي بذات لخلايا جديد ، كانت اكتشافا عالميا لكن ناسا جعلت الامر سري.
و لكن لم يكن اي انسان قابل ليستظيفها ، ففي حالة كان اختيار خطأ ، تصبح خلاياه طعاما لها. و هنا كان عملنا.
قلب مايكي الورقة و تابع القراءة

ايجاد المعايير المثالية للمضيف ، وذلك باستعمال المشردين و الايتام و باقي الفئة من الناس،
فاننا قد عرفنا ان هذه الطفيليات تاكل فقط الحيوانات و لا تتحد معها لذا اخذنا السير في هذه الطريق الوعرة.
في البداية لم اكن أهتم لما قد يحصل لهم ، و لكني عند سماع صرخات الألم و البكاء ادركت ان هذا خطأ ، فبدات أحاول ان اقنع الإدارة بان هاذا يخالف المبادئ الانسانية لنا لكنهم تجاهلوني ، بل حتى هددوني بالقتل ان عرقلت سير التجارب البيولوجية
حتى جاء يوم سمعت فيه من زملاىي انهم سينتقلون من العجز و المتشردين للاطفال ، فركضت لغرفتك و لم اجدك
بحثت بين الطوابق الى ان سمعت ناسا تصرخ و اخرى تسفق " تطابق مئة بالمئة !!!!!" كانت الالات تصفر و المشرفين يكادون يبكون من السعادة ، فالقيت نظرة ووجدتك جالسة على السرير و جسمك به بقع سوداء ، ركضت اليك و احتضنتك "
Helen Park flashback :

حبيبة زعيم طوكيو مانجي🖤🤒حيث تعيش القصص. اكتشف الآن