أرورا

الفصل الربع

الفصل الرابع : "عائلتي"

فتحت عينيها .. كان جبينها يتعرّق بشدة ..
- سانجي و نامي ... س- ؟!-
نهضتْ من فراشها .. وقفت ْو نَظَرَت ل لوفي بأسى
-لا أريد أن أن يتأذى أو يحزن-
تناولت وشاحها ، نزلت عبر السلَّم الخشبي .. و خرجت متوجهة نحو الجرف ، جلستْ على العشب ، كان البحر يتماوج بهدوء و نسمات من الريح تُداعب شعرها الأسود ، لمعت النجوم ، و اختبأ القمر خلف السحب
إنه منتصف الليل .. قالت
خبَّأت وجهها لكن أبقت عينيها على ذلك القمر تُراقِبه ..
كُلُّ ما رأيته كان حلما قصيرا ، رأيت سانجي و نامي ؟؟؟؟؟؟؟؟  و لوفي .. كان يحتضنهما بألم ، كان مكسورا ، مفجوعا ، بَقِيَ يطلب منهما أن يستيقظا ، برهة كان ينادي •سانجي• و برهة كان ينادي •نامي• لكنهما كان ميتان بالفعل
ياله من موقف مُفجِع
لكن مالذي جعلني أحلم بمثل هذا الحلم ؟
جاء الرد من خلفها بصوت لمرأة : عزيزتي أرورا
التفتت برعب : م-من يتكلم
تذكرت كلام ايس حول الأشباح
-😭😭-
أرورا بخوف : أيتها الشبح اختفيييي
المرأة : بُنَيَّتي اهدئي
أرورا -بُنَيَّتي؟!!-
رفعت أرورا رأسها .. لتجد مرأة ذات شعرٍ نقي السواد .. و بشرة بيضاء ناعمة تماما مثل مواصفاتها تطفو بالهواء
أرورا باستغراب : ما .. هذا؟
ابتسمت المرأة لها و قالت بتأمل : هل تعلمين من أكون؟
أرورا : أنتي .. أنا .. نشبه بعضنا تماما ؟!
ابتسمت و ضحكت قليلا و قالت : بالطبع لأنك ابنتي العزيزة أرورا
أرورا : ا-ابنتك ؟! كلا أنتِ مخطئة بالطبع ..
أخذت المرأة ذات الثوب الأبيض تطفو للأسفل .. حدَّقت ب عيني طفلتها و قالت : لستُ كذلك ، أنا محقة تماما
أرورا : أنا دخلت جسد ابنتك أيتها الشبح ، الواقع أنني من عالم آخر
ابتسمت و قالت : أنا أيضا كذلك صغيرتي
نَظَرت أرورا لها بصدمة وعدم تصديق و قالت : ماذا تقصدين .. مالذي يعنيه هذا ؟
حلّّقت المرأة عاليا ، حملت طفلتها و وضعتها بحضنها و صعدت عاليا جدا حتى أنها بدت كما لو أنها بجانب القمر !
وسط دهشة و عدم استيعاب الفتاة أرورا ..
بدأت حديثها و قالت : أُدعى ميتزوكي دي كاميكو ، أنا من العصر الحديث..من بريطانيا ، عمري هنا هو خمسة و ثلاثون عاما
أرورا : هل تعرفين إذا قصة ون بيس؟
هزَّت رأسها بنفي و قالت : كنت و حسب أسمع عنها ، لم أكن أمتلك وقت فراغ لمتابعة أي شيء فقد كنتُ قاتلة مأجورة و أعمل بالسوق السوداء ..
أرورا : ق-ق—قاتلة!!
كاميكو : لقد تم تبنيَّ من عائلة تُتاجر بالممنوعات ، لذا فإني تعلمت استخدام الأسلحة من صغري
أرورا : حياتك مليئة بالأكشن .. و الآن أنتِ في عالم ون بيس ..يا لها من حياة !
ابتسمت كاميكو : ماذا عنكِ ابنتي أَ ر و را ؟
نَظَرت أرورا ل كاميكو باستغراب و اضطراب و قالت : مجرد فتاة بالخامسة عشر من عمرها ، من الشرق الأوسط .. عائلة عادية ، و شخصية انطوائية ، تستطيعين مناداتي أيضا ب دودة كتب
كاميكو : الشرق الأوسط ، لطالما أردتُ زيارته !
نَظَرتُ لها مستغربة من رغبتها : على عكسك أردت مغادرته لأنسى كل شيء و أبدأ حياة جديدة في الأرض التي عشتِ بها
كاميكو : إذا لا بُدَّ أنَّك امتلكت طموحا ؟
قالت أرورا بتردد : عالمة بحر او فلك ربما .. او باحثة حول كل شيء ... و ربما كاتبة
ابتسمت كاميكو بإعجاب : هذا مثير للاهتمام
شعرت الفتاة بالخجل بينما ضَحِكَت بصمت الوالدة عليها ...
كاميكو : بينما كنتُ هنا اكتشفت شيء ، لقد عشت هنا منذ ولادتي و لكن لم أذكر حياتي بالعالم الحقيقي سوى في سن العاشرة .. لذا فإنك بمثل حالتي
أرورا : لكني لا أذكر شيئا عن كوني عشت هنا ، أنا فاقدة للذاكرة على ما يبدو
كاميكو : هذا غريب ، لم يحصل معي هذا ...
أرورا : على كل ماذا تكونين أنتِ بالضبط ؟
كاميكو : انني على قيد الحياة لكنَّ جسدي بغيبوبة
تذكرتْ أرورا شيئا مهم ..
أرورا : أرغب بسؤالك يا ... يا ...
شعرتْ بالارتباك و الإحراج
ضحكتْ كاميكو على خجل الصغيرة و قالت : أُ مِ ي
أَرورا و هي تقول بقلبها "يا ارض انشقي و ابلعيني 😭" : ح- حسنا يا أُمي ....
-حسنا هذا أكثر إحراجًا من التمسك ب جيجي ..-
أرورا : لماذا تزوجتِ من ساكازوكي أكاينو؟؟
كاميكو : آكونْ .. تسألين والدتك لماذا تزوجت من والدك يا له من سؤال مثير روري