MR's Choi 𝗁𝗈𝗎𝗌𝖾ʷˢ

³

‎"سَان كُون حَذراً"
‎هَتف سُوبين لِيَربت سَان عَلى كَتفه

‎"لا تَقلق بِين نَاولني البُندقِية فَقط"
‎اخرج سوبين ذلك الصندوق الطويل لِيَناوله الاخر الذي وضع الكمامه مُغادراً السِياره

‎يتأكد مِن خِلو الباب الخلفي لِيَدخُل الفندق بِبُطئ متجنباً اي شخص بِبراعه يِدخل مصعد نَحو العُلية

‎يخرج تِلك البندقِيه لِيَغمض إحدى عينيه مركزاً على هدفه ذَلك الرجل الذي يضحك مع النِساء وبجانبه تِلك الحَقيبه

‎تأكد من ثبات البندقيه لِيَهتف لذلك الذي معه بِالأتصال
‎"هَل انت مستعد عشر ثواني فقط قم بأخذها وغادر فُوراً لا تنتظرني"

‎"كن حذراً سَان"

‎ابتسامه مَجنونه رسمت على محيا سَان لِيبدأ بالعد
‎"ثلاثه...إثنان...و واحد"

‎ضغط سَان عَلى على ذلك الزناد لتنطلق تلك الرَصاصه بسرعه مخترقه منتصف جَبين المدعو جاكسون

‎النساء يصرخن بهلع الجميع يفر هارباً سوبين نجح بأخذ الحَقيبه لِيَغادر بَسرعه بسيارته بينما الاخر انزل حبلاً من السطح للأرض لينزل بسرعه لِيَفتح ذلك الغِطاء مُظَهراً دَراجه ناريه

‎ارتدى الخُوذه لينطلق بسرعه مُغادراً المَكان الذي اصبح محاصر بالشرطه والاسعاف الذي يأخذون تلك الجثه

..

‎"نجحنا"
‎هَتف سوبين بِأبَتسامه رَافعاً كَفه لِيَشابك سَان كَفه بكف الاخر بأنتصار

‎"علي ارسال رِساله لِوالدي"
‎اومئ سوبين فَاتِحاً تِلك الحَقيبه نَاظراً لِذَلك العدد الهائل من الألماس الخام

‎"سنعود لكوريا غَداً صَباحاً كن مستعداً سنذهب بِالهلوكبتر الدولي فلا نريد منهم معرفه اننا كنا هنا ابَداً"

‎"حَسناً"

..

‎يستِقظ ذَلك الصَغِير بِسبب اشعه الشمس ينهض بجزئه العلوي بِخَمول لِيَتمدد بِخَفه نَاظراً بِجَانبه الفارغ

‎ووُيونغ لا يستطيع الإنكار انه يشعر بِدفئ بهذا المَنزل الجميع يعامله بِأحترام الجميع يعامله كـ إنسان!! وليس مجرد جسد للمتعه

‎ينهض بسرعه نحو المرحاض ليستحم لِيَرتدي احدى الثِياب التي احضارها تَشوي له البارحه

‎"انها دافئه ومريحه للغايه "
‎هَتف ووُيونغ بِأبَتسامه مُعانق ذَاته بِقوه ليسرح شعره بطريقه عاديه لكنها لا اريده سوا حسُن لِيَنزل للِأسفل