you devil

1K 35 44
                                    

هاي يا حلوين كيف الحال بتمنى تكونوا يخير ما راح أطول لأن الفصل طويل .... لا تنسوا التصويت + التعليق .. والي عم يعلق ❤️✨ I love you أستمتعوا

.
.
.

Part 11

ترددت اوليفيا بعد ان سمعت ما يقول فأصبحت تتسأل هل من الصواب أن  تقتله لأنه يحبها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ترددت اوليفيا بعد ان سمعت ما يقول فأصبحت تتسأل هل من الصواب أن تقتله لأنه يحبها ...... و عندما كانت تخفض سلاحها لأنها تريد أن تفكر في الموضوع ..... أحاطت يد مليئة بالعروق بخصرها و يد أخرى بيدها الممسكة بالسلاح ... وقد عرفت انه كريس من عطره ليضع كريس أصبعه فوق أصبعها الموضوع على الزناد ..... ثم رفع يدها مصوب السلاح على ظهر آرثر .... و الغريب بانها لم تتحرك ولم تقول شيء .... فقط كانت تنظر الى يد كريس الممسكة بيدها كان الاثنان يوجهون هذا السلاح على آرثر .... لتشعر بحرارة انفاسه عندما اقترب من أذنها و همس لها بصوت منخفض خشن فيه بحة ....

كريس : أطلقي عليه كما أطلقتي علي النار... لكن هذه المرة لتكن نيتك أن يموت .

ليلتفت آرثر نحو اوليفيا وهو يقول ....

آرثر : اوليفيا أنا احبك ...

وعندما أستدار رأى لم يراها تقف لوحدها بل كانت واقفة وكريس يحيط بخصرها و يده الاخرى قد وضعها على السلاح الذي سيقتل به آرثر .... بنظرات مليئة بالخبث و الثقة و كأنه يعرف كل تحركات اوليفيا .... ليبعد كريس يده عن يد اوليفيا والاخرى عن خصرها و تراجع خطوتين الى الخلف .... و كأنه هو من وضع هذه المسرحية ... أنه المسيطر على كل شيء .... ليقول لها آرثر بقلق ...

آرثر : اوليفيا إذا فعلتي ذلك و قتلتيني أبتعدي عن ذلك اللعين انه رجل سيء بالنسبة لكي لا تقعي بالحب انه لا يستحقك أبقي كما كنتي لا يهمك شيء اسمه حب او عائلة .فالجميع تركك من قبل بالتأكيد لا تودين عيش ذات الآلم ...

لتضحك اوليفيا بهستيرية على غبائه .... و عيونها أمتلئت بالدموع التي تحاول عدم النزول ... الان عرفت ما فرق كريس عن باقي الرجال... ضلت تضحك لبرهة و كانت عيونها تلمع بسبب ماء دموعها .... لتصمت وتنظر له بحدة و تقدمت نحوه ببطئ وعندما اقتربت منه لم تتوقف بل تقدمت بعد و جعلته يتراجع بخطواته الى الخلف ... الى أن وصل الى نهاية هاوية الجبل و إن سقط مِن هناك من المستحيل أن يعيش .... لتتوقف اوليفيا عن التقدم وتنظر له بعيون حمراء دامعة .... فأصبحوا هذه الايام يذكروها بألمها بدون خجل .... لتنزل دموع حارة على خديها و تنظر له بحدة و غضب .... أصرت على على أسنانها و أمسكته من خلف رقبته و وضعت السلاح على الجهة اليمنى من رأسه و وضعت جبهتهُ بجبهتِها لتنظر الى عينيه بعيون غاضبة ..... لتقول له بصوت منخفض لا يسمعه سواه و هي ترتجف من الغضب و الحرارة التي تخرج من جسدها .....

no rules حيث تعيش القصص. اكتشف الآن