الفصل السـادس عشـر|الحـادث.
______________________________-الست تملكني بالفعل؟
كان يلتهمني بأعيـنه، لم أتصور أن ما قلته سيروقه لينظر لي بتلك الطريقة.
-أنا بالفعل كذلك.
توقف عن التحـسيس علي صدري وراح يداعب رقبتي بكل كفه.
-لكن لا أعرف طبيعة علاقتنا.
كنت أستمع لكل كلمة منه وأنا مغيبة عن الوعي لسببين.
الكحـول، و ما قاله لي منذ قليل.
-حتي لو لم نندرج تحت مسمي رسمي،
كوني ملكي بكل ما تحمـله الكلمة، لا يهمني الرسميات.كان فؤادي ينبض بصخب،
اخاف ان يستشعر نبضي بكف يده.ناظرنا بعضنا مطولا و رأيت يده تتجه لمهجتي.
وضع يده علي قرب قلبي،
علي بشرتي.شعر بنبضاته و ناظرني بلهفة.
-جونغكوك.
كان من الصعب الحفاظ علي الرسميات مني وانا ثملة.
-عيناه.
تحسست صدره علي القميص كما كانت يدي عليه،
تحسست كل صدره.-لا تتركني وراءك.
داعب ذقني بإصبعيه.
-أبدا صغيرتي.
إزداد بريق عيني لمعـًا لذات الرجل،
الذي لا تلمع عيني لسـواه.-هل لامست شفاهه هنا؟
تحسس خدي قرب فمي بإصبعه،
بحنان.كنت خائفة أن يصفعني،
أو يقرصني.حطت شفاهه علي مكانها مطـولًا دون حراك،
بعدها نثر قبلاته علي ذات المكان فيما حوله عدة مرات.-لا أريد أن تبقي عليك سوا شفاهي،
و لمسـاتي.إنتقل لشـفاهي لكني من بادرت بتقبيـله،
قبّلته بعمق و بأنثوية.لم أكن كأي إمرأة تُقبل رجل.
كنت أنا، أُقبّل جونغكوك.
قُبلتنا فريدة، أعمق من أن أوصفها،
أعمق من أن أفكر في وصفها.وأنا لا أعني له شيئـًا.
YOU ARE READING
Does He Know?
Romanceلأنه يبدو وكأنه جيد بالنـسبةِ لكِ، لكن هل يعـلم هو بأنكِ تُهـاتفيني حينمـا ينام؟ أو هل هو علي عِلم بـ أيـن يمكـث قلبكِ؟ رئيس زوجـي في العمـل، أول من لمحنـي كإمرأة هبطت بطيفـها علي شركته بحثـًا عن زوجها. ROMANCE SEXUAL CONTENT 18+