من أجل حلمي .......

البارت الأول - الثاني - الثالث - الرابع

البارت الأول

خرجت سام من المنزل الضخم وهي مبتسمة ابتسامتا عريضتا على شفتيها الورديتين التي اذا رئها احد فقد صوابه والهواء البارد يداعب شعرها الأسود الداكن كان يصل الى اسفل ظهرها كان طويلا جداً وكانت عيناها العسليتان تسحر من يراها لقد كانت اجمل من اجمل فتاة.....
ركبت السيارة وهي تقول : اوصلني الى المنزل.
السائق: حاضر انستي الصغيره.
،،،،،،
كانت تنظر الى النافذه وهي في قمت السعاده لأن صديقها قد بلغ من العمر الواحد والعشرون.
وكانت تفكر* لقد اعترف في عيد ميلاده الواحد والعشرون ولكن اه...*
كانت غارقتا في افكارها وقاطعها السائق قائلا
السائق : انستي الصغيره لقد وصلنا.
نزل السائق من السياره بسرعةٍ كبيره ليفتح الباب للانسه الصغيره.

نظرت له بمتنان وعلى وجهها ابتسامه ساحره : شكراً لك مايكل.
مايكل : هذا واجبي.
وامسك بيد الانسه الصغيره وادخلها الى المنزل واتت خادمتان مسرعتان وأخذت الاولى القبعه الزغبيه والخرى اخذت المعصف الصوفي.
نظرت سام الى الخادمتان : اين والدي الم ياتي بعد.
الخادمه : اه..انه..
قاطعها احد قائلا : اه... سام عزيزتي لقد اشتقت اليكِ.
سام ابتسمت ابتسامتا عريضه وهي تجري نحو والدها التي افتقدته لقد كان في رحلت عمل وقد اشتاقت له كثيرا و اشتاقت لحضنه الدافء فهي لا ترا امها الى في عيد ميلادها او سام تقوم بزيارتها فقط لأن امها ممثله مشهوره وهي مشغولت على الدوام اما تصور فلما او تروج لمنتج جديد انها هكذا دائما حقا حيات المشاهير صعبتٌ جداً.

الأب يحضن ابنته الوحيده : اه.. لقد اشتقت لضحكتك المميزه.
سام وهي تنضر الى الاعلى فلقد كان والدها طويلا : اه.. وانا ايضا فقد اشتقت لضحك المستمر هههههه.
كانت ضحكتها مزعجه ولكن والدها يهزء بها فقد كانت ضحكت سام مخجلتا جدا لهذا هي لا تضحك كثيرا معا انها تضحك على الدوام.
الأب : اا عزيزتي اني امزح معكي فقط لا تأخذي الامر على محمل الجد.
سام : وهل أبدو غاضبه .. على كل حال ابي اريد ان اتكلم معك بموضوع مهـ....
قاطعها والدها وهو يقول : سام اعرف ما ستقولين ستذهبين لزيارت أمك.
سام : لا ..ليس هذا ما اقصده بل اود ان اكمل دراستي وسوف اذهب الى الولايات المتحده.
الأب : ماذا الولايات المتحده ... هل انتي مـ......
مايكل وهو يقاطع السيد : سيدي الرئيس لقد حضر السيد توم.
الأب : اه ... السيد توم لقد نسيت كان علي مقابلته اليوم ... اسمعي يابنتي سوف نتكلم في وقت اخر.
سام : ا...
ذهب والدها فورا ولم يستمع لها لقد غضبت من تصرفه ولكن لقد ابتسمت وهي تقول : ابي اعلم انك سترفض ولكن المجال الذي اريد دخوله هو المجال الوحيد الذي لا تريدني ان ادخل له ....اه....
تنهدت بضيق وهي تصعد الدرج وتذكرت ما قاله لها صديقها هاك وتنهدت وهي تبتسم لم تتوقع ان يقع هاك في حبها بعد ان رفضها عندما كانت في الثانويه ولكن : اه ... يبدو انني متعبت كثيرا قد انام مئة عام.