الكابوس

225 23 5
                                    

ديانا تحكي قصتها مع سام : أنا لا اتذكر من طفولتي الا هذا الشي لقد كنت اول صديقت لك و... و لقد دعوتني الى حفل مبيت في منزلك وهنا .... وهنا بدأ الكابوس ..................
اكملت وهي ترتجف : عندما دخلت من بوابة المنزل انبهرت لجماله و قلت لنفسي سيكون أجمل حفل مبت في حياتي ولكن لقد كان الأسوأ على الإطلاق عندما ارتي ان ارى غرفتك امسكتني من يدي وسبتني ورائك من غير ان تنظري الى لقد سحبتني بيدي مثل لو كان شئً تريدن رميه وعندما دخلت غرفتك جعلتني اعيش كابوسا رهيباً جعلتني اجلس ثم احضرتي بعض قطع الخيار كي تضعيها علا عيناي وكتي تفقديني إحدا هما ولكن ليتكي توقفتي هنا إذ لبثتي تلبسيني كل ملابسك ومن دون رحمه لقد جعلتني مليئه بالكدمات في كل انحاء جسمي والأسوأ انك عندما طلبتي مني العب وعندما كنا نلعب دفعتني من على الدرج وكسرت يدي وتقولين انكي لم تتذكري كتي تقتليني ولم تتذكري. 

سام وهي بمظهرٍ وكأنها تذكرت شئ : حسناً...... أظن انني تذكرت شئً من هذا القبيل.
ديانا : تظنين ..... أنت حقاً الأسوأ لا اعرف كيف اصبحت صديقتـ.......

وقاطع حديث ديانا صوت رن الهاتف في غرفة سام

رفعت سام السماعة بغر مبالاه : من معي.
....... :مرحباً سام عزيزتي هذا أنا والدكي.
سام بفرح : ابي *وفجأةً تغيرت ملامح وجهِها من فرح الى غضب * لماذا تتصل في هذا الوقت  انسيت انني غاضبتُ منك.
والد سام : من ماذا انتي غاضبه .... على كلاٍ انا قادمٌ اليكي استعدي لدي خبرٌ مفاجأٌ لكي.
سام :قادم الى هنا اتقصد الأن.
والد سام : نعم الأن استعدي لقد بقي خمس دقائق على وصولي لقد اتيت منذ مده ولكن كان هناك عمل اقوم به وتأخرت نصف ساعه.
سام بدهشه : خمس دقائق و.. ولكن .........
والد سام : ليس هناك لكن استعدي بسرعه لدي شخصٌ اريد ان اعرفك عليه.... والان وداعاً.
سام : انتظــ.....

طوووط طووووط طوووط
سام بصوتٍ مخنوق : والدي قادم الان.
دايانا : وما المشكلة في هذا.
سام : انتي لا تفهمين طوال عمري لم يهتم بي ابداً ولما اقوم به حتى عندما دخلت نادي الجدو مع انني تركته فور دخولي وتعلمت بعض الحركات لم يكترث لي فقط كان مهتماً كيف تصبح راقيه ومن بعد الحادث اصبح غير مبلٍ بي ابداً والان يريد ان يخبرني بأمر مهم.

ديانا : حسناً هذا والدكي وانتي ادرى بتصرفاته.

استعدت سام خلال عشر دقائق

سام : اااااااه لماذا لا يأتي هذا العجوز.
ديانا : سام فلتحترميه انهو والدك. 
سام : هذا ليس من شأنك.
ديانا : حسناً حسناً ليس من شأني ولكن من تظنين الذي قادم مع والدك اهو المحامي قد ينقل ثروته لكي او لأحدٍ اخر الست خائفه على نصيبك من الورث.
سام : لا ولماذا اخاف انا لست مهتمتاً أصلاً المهم ان يعطيني ما يكفيني كي ابقا سعيدتاً طوال الحياة.
ديانا وهي فاقدتٌ لأمل في سام : اوووه انتي حقاً بائسه.
سام وهي مبتسمه ابتسامتاً صغيره أظهرت جانبها اللطيف : ربما تكونين على حق.

رن ، رن ، رن

سام :انه ابي.
ديانا : هيا بسرعه لنستقبله.

عندما فتح الباب شاهدت سام والدها ذهبت مسرعتاً اليه وارتمت في حضنه قائله : إشتقة إليك...*ثم إبتعدت بسرعةٍ عنه *أنا ... أقصد لم أشتق اليك الافضل لو بقية في لندن انت مصدر ازعاج لي.
والد سام : ههههههههههههه انتي لا تستطيعين إخفاء مشاعركي الحقيقيه.
سام : حسناً من الشخص الذي تريد أن أقابله.
والد سام : حسناً ...... إنه نوعاً ما ليس موجودا الأن ولكن أعدك أني سأقدمه إليكي لاحقاً والان دعيني ارتح قليلاً إني مرهق.
سام : اه تفضل.
والد سام : اااااااااااااه انا متعب ......... اه بالمناسبه اتيت أخبركِ بالشرط الثاني.
سام : أي شرط.
والد سام : ااااه نسيت انكي سام ...... الشرط الثاني الذي وافقتي عليه دون علمك ما هو الشرط الذي بسببه انتي هنا.
سام :اااه ذلك الشرط.
والد سام : أخيراً تذكرتي.
سام : وما هو ؟؟!!
والد سام : لا لا الأفضل أن أخبرك بعد راحتي انني مرهق جداً وهذا الشرط يحتاج الى ان يكون ذهني صافياً
سام : اوه لقد اثرت فضولي هيا اخبرني يا ابي ارجوك هيا.
والد سام : لا ترهقي نفسكي لن أخبرك أبداً.

صعد والد سام تاركاً سام في متاهتٍ ليس لها نهايه.

اسفه على التأخير الطوييييييل عارفه اني طولت عليكم ومليتو وكرهتوها حتى بس شسوي إنقطع النت.
طولت هذا البارت عشان تسامحوني بحاول انزل بكره بارت اطول منه او بطوله اذا تعبت ومع السلامه.

من أجل حلمي .......حيث تعيش القصص. اكتشف الآن