لا يجب أن يكون هكذا.... لماذا هو هكذا

225 17 7
                                    

في يوم 13 أكتوبر 2013 تغيرت حَيَاتِي.

وداعاً-قالتها صديقت لاورا وهي تحرك يدها لتودعها.
لاورا : وداعاً.

إسمي لاورا وعمري ١٥ عاماً أدرس في الصف الأول من المرحلة الثانويه أنا مجرد فتاة عاديه أحب السباحة وأحب أن أكون مشاغبتاً في بعض الأحيان أعيش مع جدي و جدتي و لقد توفي والداي في حادث سيارة لقد ماتا قبل أن أرى هما أنة أمرٌ محزنٌ عندما يسمعة أحد ولكن هذا الأمر عاديٌ بالنسبت لي فقد إعتدت أن أكون يتيم كان الأطفال بعمري يستهزئون بي لأنني يتيمه. 

مرحباً جدي جدتي لقد عدت- قالتها لاورا وهي تدخل من باب بيتهم الصغير.
لاورا : ماذا لماذا تبكيان هل حدث شي.
جدتي : عزيزتي اريدكي أن تسامحيني أرجوكي.
لاورا بعدم إستيعاب : على ماذا أسامحك يا جدتي.
الجده : اريد أن أخبركِ بشئ وارجوكي ألا تغضبي.
لاورا : جدتي تحدثي بسرعه لقد بدأتي تخيفينني.
الجده : سوف أدع جدك يخبركي أنا لا أستطيع. وسكتت قليلاً وقالت : أخبرها يا عزيزي.
الجد : إسمعيني جيداً يا لاورا بخصوص والديكي لقد كذبنا عليكي إن والدتك لم تمت إنها حيه وهي الأن في المستشفى وهي تريد أن تراكي تريد أن ترى إبنتها الوحيده.
لاورا : هههههههه أنت ممثلٌ بارع ياجدي تستحق جائزةً على تمثيلك المميز.
الجده : نحن لا نمثل يا لاورا أرجوكي إستعدي لأن والدتكي لم يبقى لها الكثير.
لاورا وملامح وجهها ممزوجةٌ بين الحزن والفرح لا تعرف اي تعبيرٍ تضع على وجهها وأخيرا سوف أرى أمي ولكن هي سوف تموت ماذا يجب علي أن أفعل إنه أمرٌ محزن أن ترى والدتك مرتاً واحده وبعدها لا تراها.

يوجين : إقطع المشهد لقد أحسنتم. 
راير : سام تبدين جميلتاً وملامحكِ ممزوجةٌ بين الحزن والفرح التعبير الذي صنعته كان رائعاً أتوقع أن تكوني الأفضل بعد التخرج من الوكاله أنتي بارعةٌ مثل أمك.
سام : إياك أن تنزل من قيمتي وتشبهني بتمثيل أمي التقليدي أنا لي طريقتي الخاصه.
راير : ولكن أنتي متعجرفٌ أكثر من والدتك مع أني ظننة أني لن أجد إمرءةً مثلها أبدا.

رن رن رن رن رن

رن هاتف سام وردت على المكتلمةٍ قائله.
سام : من معي.
.......... : أنتي لا تكلفين على نفسكِ قراءة إسم المتكلم صحيح ماذا أخبرتك عند أخر زياره. 
سام وهي مفجوعه وتفتح فمها بقوه وهي مرتبكه وخائفة في نفس الوقت : أ..... أ.... أمـ.... أمي. 
كارلس : ما هذا ألم تفرحي لأنني قلقت عليكي.
سام ولا تزال ملامح الخوف على وجهها : .. ههههههههه..... لا .... لا أبداً أنا ..... سـ...سعيده للغايه لأنكي قلقتي على ..... لكن ...... ما الذي جعلكي تكلمينني غير أنكي قلقةٌ علي.... هههههههه.
كارلس : حسناً... كنت اريد أن أجعلها مفاجأه ولكن أنا قادمٌ إليكي الأن يا عزيزتي.
سام وهي تكاد تموت من الخوف : أمي .....ههههه..... ما هذه ابمزحةٌ الجميله ... بصراحة تمنيت قدومك ولكن إن لديك تصوير فلم ولن تأتي صحيح.
كارلوس : لا أبداً لقد ألغيت التصوير.

وجاء من خلف سام صوت عالٍ جدا إهتز به قصر سام أنتم مستغربين أنهم كانو يصورون في بيت صغير ولكن لقد كان قصر سام وضعو بعض الديكور الذي يتناسب مع المكان وكأنه بيت صغير.

سااااااااااااام لقد إشتقت إليكي - قالتها كارلس وهي تحضن سام من الخلف.
سام وهي خائفة : لا لا هذا مستحيل لا يجب أن يكون هكذا.... لماذا هو هكذا.

سلااااااام أسفه على التأخير لكن من اليوم ورايح بإذن الله راح انزل كل اسبوع بارت و بغيت منكم شي إدعو لي بكره علي إختبار حاسب وبعده فيزياء وشكراً.

تقبل الله منا ومنكم خالص الأعمال ✌🏻😄

من أجل حلمي .......حيث تعيش القصص. اكتشف الآن