أنا موافقة

337 22 1
                                    


سام : ابي هيا اخبرني ما هو الشرط الثاني.
الأب : الشرط الثاني هُو .............. الأفضل أن أخبرك فيما بعد ليس الأن يا عزيزتي.
سام : أبي ارجوك ولكن .... كيف اوافق على شرط لا اعرفه.
الأ : سام... هذا هو قراري هل انتي موافقه.
سام بتفكير ويدها على رأسها : اممممممم... أنااااااا.... موااااافقة.
الأب وهو يحضن ابنته بكل سعاده وفرح : اههههههه رائع يا حبيبتي انا اسعد ابٍ في الاعالم كله.
سام بغرور : بالطبع ستكون اسعد اب لانك ابي..... هههههههههههه.
الأب وهو يمشي مع ابنته لصعود الدرج : اه والان فلنجمع الامتعه هياً.
سام وهي مستغربه : ابي لماذا تريدني ان ارحل بهذه السرعه؟! ولماذا انت سعيد لهذه الدرجة.
الأب : وكيف لا اكون سعيداً وبنتي سوف تـ........
سام : سوف ماذا اكمل؟
الأب : اه..... سوووف....سوووف اه سوف تدرس التمثيل وتصبح ممثله رائعه ومشهوره بكل العالم.
سام : ولكن انت كنت تكره التمثيل ما الذي غير رئيك.
الأب بكل فرح وسعاده : لانها ابنتي.
سام : احا احا احا اعلم يابي اعلم انني جميله ولن اواجه صعوبه.
الأب بجدية : لا تكوني واثقه فهنالك المواهب ايضاً.
سام بغضب طفولي : ابييييي ..... حتى انا موهبه هل نسيت.
الأب : اههههههه....... بالطبع ابنتي موهوبه ولن تواجه اي صعوبه ابداً.
سام وهي تدخل الى غرفتها : حسناً....... تصبح على خير ابي.
الأب : اوه بالمناسبه تفضلي هذه تذكرتك لسفر.
سام وهي تعانق ابها بفرح : ابي انت اكثر رجل احبه بهذا العالم شكرا ً.
الأب وهو يقبل جبينها : تصبحين على خير يا حبيبتي.

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
نظرت سام الى التذكره وهي تتخيل كيف انها سوف تحقق حلمها وانها سوف تصبح ممثله يعرفها الجميع وتصبح مثل والدتها كانت في غاية السعاده وكانت تتمنى ان تكون صداقات ويصبح الجميع اصدقاً لها فمنذ ان كانت طفله وجميع الفتياة يبتعدن عنها لأنهن يشعرن بالغيره منها لان كل الفتيان يحببنها الى ديانا فلقد كانت صديقتها الوحيده من المرحله الإبتدائيه حتى الثانويه.
وبدئت بتجميع امتعتها فرحلتها كانت في الساعة الثامنه غداً.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

" في صباح اليوم التالي "

استيقدت سام في الساعة السادسة صباحاً واتجهت الى الحمام لتأخذ حماماً سريعاً وارتدت جنز ازرق يصل الى اسفل ركبتها ويبرز ساقاها الرائعان وارتدت ستره حمراء تظهر تفاصيل جسمها الرائِعة وكأنها عارضت ازياء واتجهت الى الأسفل لتتناول طعام الإفطار مع والدها.
سام وهي تقبل خد والدها : صباح الخير ابي.
الاب : صباح الخير يا ابنتي. . كيف حالك.
سام وهي تجلس : بخير ولكن سوف اذهب الى ديانا كي اودعها فرحلتي بالثامنه.
الأب : بالتوفيق يا حبيبتي.
سام وهي تنهض وبفمها ويدها لقمه : حشناً وداعاً ابي.
الأب : وداعاً يا حبيبتي.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
خرجت سام من المنزل متجهه الى السياره.
مايكل فتح لها الباب وكانت ترتدي في معطفها الأحمر وبيدها اليسرا حقيبه والرتدت نضارتاً شمسيه ودخلت الى السياره وقالت لمايكا : الى منزل ديانا.
مايكل : حسناً انستي.
سام بغضب طفولي : مايكل لا تقل انسه بل قل ..........
قاطعها مايكل قائلاً : حسناً سام.
سام : انا لم اقل ان تقول سام بل قل سيدتي لانني من الاف فصاعداً سوف اعتمد على نفسي.
مايكا : اوه لقد نسيت ان سيدتي كبرت وسوف تتزوج قريباً انا اسف.
سام وهي محرجه للغايه : انا لم ولا ولن اتزوج....... هل تفهمني.
مايكل : ولمِ ؟؟
سام : لأنني لا احب الرجال.
مايكل : ولماذا؟!
سام : لأنني عندما كنت صغيره في المرحله الإبتدائِية هربت من المنزل لانني كنت غاضبه على والدي وهجم على رجل ولكن لقد اتى طفل بنفس عمري تقريباً وانقظني لقد كان رائعاً وقوياً للغايه.
مايكل : اوه اجد ان سيدتي مغرمتٌ بأحد ما !!!
سام : اصمت ايها المنحرف العجوز الاخرق الغبي الاحمق المعتوه الابله.
مايكل : ما هذه الالفاظ هل تريديني ان انقلها الى والدك كيف يعقل بوريثت واميرت مجموعت جيفرس ان تتكلم بهذه الالفاظ........ انتي اميره وانتي ابنت اغنى رجل بالعالم يجب... ان تحسني الفاظك .......اتسال ان علم والدك بماذا تقولين هل سيسمح لبنته بالذهاب.
سام ببرائه : عن ماذا تتحدث مايكل انا لا اذكر انني قلت شيً.
مايكل : لقد وصلنا.
سام : هيا ودعاً انا ذاهبه.

من أجل حلمي .......حيث تعيش القصص. اكتشف الآن