Let Out The Beast

القَواعدُ الَشيطانيةُ الثَلاثِ(0)

كَان هُنالكَ دائماً خَيارين وَ لا يُوجدُ ثَالثٌ
الأول هوَ الإنتحار وَ التَخلُصِ مِنَ هَذا الألم وَ التَوجهِ إلى النِهايةِ إي المَوت،
أمَا الثَاني الخَروجُ عَن المَألوفِ وَ التَخلُص مِن مُسبباتِ الألم حَتى وَ إنْ كانت نِهايةِ الأمرِ هيَ قَتلُ كُلِ مَن يَتسببَ بألمِكَ
أو إلحاقِ الأذى بِـِ المُتسببِ كَما ألحقهُ بِكَ تَماماً أو أشدُ بِكثيرٍ أو بقليلٍ حَسبَ رَغبتِكَ بالطبعِ!

أو دَعنا مِن تِلكَ المِثاليات لَيسَ حَسبِ رَغبتِكَ وَ ليسَ بالحدِ الذي يُرضيكَ أنتَ بـَل حَسبِ رَغبةِ وَحشُكَ الدَاخلي.

"مَن الواضحِ أنهُ أنتحارٌ لا داعي لإقحامِ الطِب الشَرعي بالأمرِ فَقط لإنقاذِ سُمعتها ألا تَرى يا وَالدي كَيف زَوجتكَ شَنقت نَفسُها، كَانَ عَليكَ تَصديقِ الطَبيب عِندما أخبركَ أنهُم لا يأتون إلينا المَرضى النَفسييّن بَل ضَحاياهُم لطَالما كُنتُ ضَحيتُها لَكنكَ فَقط حِفاظاً على سَلامتي أبعدتني عَنها بَدلاً مِن زَجِها دَاخل مُستشفى الأمراضِ العَقليةِ، موتها هو خَطأُ إهمَالكَ وَ عَليكَ تَحمُل كَاملَ الذَنبِ وَ المَسؤوليةِ"

دمٌ باردٍ هالةٌ شيطانيةٌ لَيس مُبالياً بموتِ شَخصٍ كَانَ يَعيشُ مَعهُ تَحتَ سَقفٍ وَاحد يوماً ما ،هوَ لَم يُعذب نَفسهُ بإظهارِ قليلاً مِن نفاقهِ حَتى وَ التَعاطُف الكَاذب مَع الأمرِ
وَ بعض التأثُرِ الغَير مَوجودٍ حَتى، حَقيرٌ وَضيعٌ عَديم الشَفقة

القاعدةُ الأولى:
ألعب دَورَ الضَحيةِ إذا كُنتَ أنتَ المُجرم.
أولاً: لتَشتيتهُم عَن حقيقتُكَ الحَقيرة.
ثانياً: لـِ كَسبِ تَعاطُفِ أو نِفاقَ الآخرين أياً يكُن.
ثالثاً: حَتى يَحملُ لقب المُجرمِ وَ الحَقير الوضيع شَخصاً ما غَيرُكَ قد يكون بريئاً أو قَد لا يكون حَتى ممَاتهِ.
رَابعاً: لـِ يَتم إلقاءِ اللومِ عَلى شَخصٍ لَم يَرتكبَ إيَ خَطأٍ.
خَامساً: لـِ تكونَ أنتَ البريء الوَحيد في تِلكَ الحِكاية القذرة.

__________________________________________

"وَ الآن سوفَ أتلو عَليكَ كِتابكَ المُقدس الذي تؤمنُ بِه وَ الذي يُنافي لِما تَشتهيني بِه وَ مَا تَرغب بِفعلهِ مَعي"