عَارضٌ مُثيرٌ للجَدلِ(1)

253 40 184
                                    


! flashback !

"لَقد عَاملتني كـ المَريضة لَكنكَ أنتَ كُنتَ المَريض الحَقيقي، هنيئاً لَك كَسِبتَ تَعاطُفِ الجِميع وَ نَجحت بإقناعِهم بأكَذيبكَ المُقرفة"

وَجهٌ شَاحب أمرأةٌ حَسناء نَالها إنتقامُ وَحشِ أحدهِم الداخلي، كَفين مُرتجفة ساقيها تَهتزُ كـ الهُلامِ عِندَ صُعودِها على ذَلكَ الكُرسي بِمُساعدةِ الواقفِ أمامها يَرسمُ إبتسامةٍ شِيطانيةٍ قَذرة عَلى مَحياهِ الوَضيع.

"مَا هوَ طَلبُكَ الآخير قَبل موتكِ؟
سوفَ أكون لطيفاً بِما فيهِ الكِفايةِ لأُنفذهُ لَكِ"

قَالَ بينما يُساعدُها بوضعِ الحَبلِ المُعلقِ على الثُريا الضخمةِ يَلفهُ حَولَ عُنقها وَ هي كانت مُستسلمةٍ
مِن الصعبِ أن تَكونَ الضَحيةِ لَكن الجَميع يَراكَ المُجرم.

"لَم أُعد أُريدُ شيئاً مِن هَذهِ الحياةِ، لَكن عَليّ إخبارُكَ بِهذا
لو أنَ وَالدتُكَ لَم تنتحر سابقاً كَانت سوفَ تنتحر كَما أفعلُ أنا الآن فَقط للتخلُصِ مِن أذاك"

دَفع الكُرسي الذي تَقفُ عَليه بغضبٍ لِتبقى مُعلقةٌ في الهواءِ لا شيءَ يَسندُها وَ الحُبلُ يَشتدُ حَولَ عُنقها مُتسبباً بِخَنقِها وَ سَلبِ أنفاسِها الآخيرةِ بينما هوَ وَقف يُشاهدُها ببرودٍ لَيسَ وَ كَأن شَخصاً يَلفظُ أنفاسهِ الآخيرة أمامهُ.

هدوء لَم يَعُد هُناكَ أصواتٍ لـِ شَهقاتٍ بَعدَ شَهقتِها الآخيرةِ
حَركتُ جَسدها توقفت و الآن هي جَسدٌ بِـلا رُوحٌ، تَقدم يُشابكُ كَفهُ بِخاصتِها دَنى يُقبل بَاطنها.

"لـِ تَرقُدي بـِ سلامٍ لا تنسي أن توصلي تَحياتي لأُمي"

!end flashback!

__________________________________________

"جَاهزٌ لجلستِ تَصويركَ الأولى؟"

"جَاهز، أُريدُ أن أكُونَ المُثير للجدلِ حَديثَ الجَميعِ عَني يَتهامس أود سَماعهُ، لَا تَنسى إبنُ مَن أنا أكون أو حَتى مَاقد أكُون عَليهِ مُستقبلاً"

Let Out The Beastحيث تعيش القصص. اكتشف الآن