جُرعةٌ مُفرطة(6)

156 29 119
                                    


لستُ مَلاكاً لَدي جَانبٌ سيءٌ لِذلكَ لا تَثقَ كَثيراً.
__________________________________________
#بيكهيون

"أو لـِ نَذهب لمنزلي لوهان، الذي سوفَ يَكون جَنَتُكَ وَ نَارُكَ في وَقتٍ وَاحدٍ مَن يَعلم؟"

أخبرتهُ وَ هوَ مازال يُفكر، لَكنهُ سوفَ يَخضعُ لي عاجلاً أم أجلاً، و إن فَشلتُ هذهِ المرةِ سوفَ أنجحُ في المرةِ المُقبلةِ
لا أحد يستطيع مقاومةُ إغرائي.

"عاودَ إخفاءَ وَجهكِ بـِ وِشَاحِكَ الأحمرِ لِكي لا يَتعرفَ عَلينا أحدهُم"

طاوعتهُ، لُيطاوعُني لاحقاً.

لا تلوموني جَميعاً أعلمُ أنكُم سوفَ تَفعلون ذَلك الآن أو لاحقاً، سوفَ تضعون اللومَ عَليّ كاملاً لأنني مَن بدأ بـِ لُعبةِ الإغراءِ تِلك، لَكنني لَم أفعلُ شيئاً سِوى إظهارِ حَقيقةِ لوهان القَذرةُ وَ المُنافقةِ بَعيداً عَن قِناعِ التَديُن وَ الفَضيلةِ الذي يَحتمي خَلفهُ.

"أعلمُ أنكَ سوفَ تَنوي التراجُعَ كُلَ دَقيقةٍ لِذا كُل ما تَحتاجهُ هوَ جُرعةٌ مُفرطةٌ يالوهان"

تَعابيرُ صَدمةٍ رُسمَت عَلى مَحياهُ يَنظرُ نَحوي بَعدَم فِهمٍ لـِ قولي.

"مالذي تَقصدهُ بيكهيون؟"

"هَل تُريد أن يَختفي عَذابُ ضَميركَ وَ شعوركَ بالذنب دونَ الإبتعادِ عَني، أجبني بـِ نَعم أُريدُ أو كَلا لا أُريدُ"

"نَعم أُريدُ!"

ما أجَمل أن أُذهبَ عَقلهُ الآن دونَ إشغالي بأمرِ التوبةِ كُلَ ثانيةٍ.

ما أفضلُ مِن تَعريتهِ وَ تعريةِ نَفسي ناوياً إرتكابِ بَعض الفواحشِ مَعهُ مُخبئاً خَلفَ ظهري مَا قَد يُذهبُ عَقلهُ حَيثُ هذا هوَ هَدفي لليلةِ.

أتوسطُ حِجرهُ بِكاملِ عُري جَسدِ سَامحاً لهُ بِتلمُسي بحياءٍ أينما شاءَ بينما أصنعُ إحتكاكاً بينَ عُري أجسادنا مُولداً شَرارةً مِن الرَغبةِ في ما بيننا لَكنهُ مَازال يَشعرُ بالترددِ
إني آرى الخَوفَ بينَ عَينيهِ.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 09 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Let Out The Beastحيث تعيش القصص. اكتشف الآن