اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" لا تنظّري ليَ هكذا أنا مُضطر لأمساككِ؛ أنّني قلق من ضياعكِ في هذا الأزدحام "
" هل أنتَ مُتأكد؟ ليسّ لديكَ نية أخرى؟ " أردفت جيني وهي تُضيق عينيها بشك
" بيني وبينكِ نعم " نظّر إليّها و إضاف
" لقد أردت أمساك يدكِ مُنذ فترة طويلة " أرادت جيني قول شيء ما؛ لكن تايهيونغ أردف بعد أنْ فكر بشيء ما
" أخطّط لفعل ذلّك علىَ الدوام؛ بعد أنْ نبدأ كلانا بالمواعدة " توقفت جيني مكانها؛ يبدو أنْ تايهيونغ ينوي علىَ هلاكها؛ أنّه يستمر بقول كلماته المُتهورة تلك وهو غير أبه بما هي تشعر به
" ما الخطب؟ لمَ توقفتِ؟ "
" تايهيونغ...توقف عن إغاظتي! " أردفت وهي تنفخ خديها؛ أنّها غاضبة منه كثيراً؛ قهقه تايهيونغ بخفه وأردف
" لكنني لا أفعل "
" أنتَ تستمر بقول تلك الكلمات التي لا تعنيها من ثم__ " قاطعها تايهيونغ علىَ الفور
" لا أعنيها؟ من قال لكِ هذا؟ "
" آه؟ "
" أترين كلماتي كمزحة؟ "
" إليّس هذا ما هو عليه الحالّ؟ إلست تمزح؟ "
" لكنني لا أمزح معكِ "
" إذاً ماذا كنت تعني؟ " صمّت تايهيونغ ولمَ يقل شيئاً؛ جذبها من يدها وأكمل السير وهي خلفه؛ شعرت جيني بالإنزعاج؛ أنّه يتجاهل سؤالها بشكل صارخ
لا يُمكن لتايهيونغ أنْ يلومها فهي لا تعلّم بشأن مشاعره نحوها فمن الطبيعي أنْ تسيء الفهم وإلاّ تفهم ما تعنيه كلماته
