الصبي المزارع || YM

5

💜

كان جيمين يعاني بشدة من عواقب أفعاله، بعد أن نام مع يونغي ومارس الجنس مثل الأرانب على الأرض في الغابة، وقد كلفه ذلك غاليًا. كان ظهره يؤلمه، وكان يعاني من كدمات طفيفة، كما أصيب ببعض لدغات البعوض في جميع أنحاء ساقيها.

لقد شعر بالتعب الشديد، وكان مرهقًا تمامًا من كل ما فعلوه، وعلى الرغم من أنه شعر أنه يجب أن يتحدث مع يونغي حول هذا الموضوع، إلا أن  الأكبر لم يذكر أي شيء يتعلق بالموضوع.

 لقد ساعده الرجل ذو الشعر الأسود في الاستحمام بمجرد وصولهما إلى المنزل، وحمله بين ذراعيه واستحمما معًا ليغسلا العرق والأوساخ.

الآن، كان الاشقر مستلقي على سريره، نعساناً وجسده ثقيل، أراد أن يبقى مستيقظًا لأنه كان ليلًا بالفعل ولم يكن لديهم أي شيء يأكلونه بعد، أراد النزول وإعداد شيء لكليهما. . لكن تعبه لم يسمح بذلك.

تنهد بشدة وهو متمسك بالملاءة التي تغطيه وأغمض عينيه لثواني طويلة.

تتبادر إلى ذهنه ذكريات ما فعله مع يونغي، لقد كان يشعر بالخجل، لم يكن أبدًا من النوع الذي يرمي نفسه في أحضان أول رجل جذاب رآه. في الواقع، كان يونغي هو الرجل الثاني الذي أحبه كثيرًا، وقد أثر ذلك في قلبه

كان يجعل قلبه ينبض ويجعله يفقد إحساسه بالوقت في كل مرة يبتسم فيها.

حاول جيمين إقناع نفسه بأن ما يشعر به تجاه يونغي كان مؤقتًا فقط، وأنه عندما يقرر الأكبر الرحيل، سيتم نسيان كل شيء.

لم يكن يريد الوقوع في نفس الشيء مرة أخرى، كان يحتاج فقط إلى مواصلة مساره، وحياته الطبيعية، ولم يرد أن تسيطر مشاعره وقلبه على الوضع مرة أخرى، يمكنه تحمل النوم مع مين يونغي. لكن... انقلبت علاقتهما إلى أمر جدي، كان يراه مستحيلا بل كنت خائفاً

يخشى أن يشعر يونغي بنفس الشعور الذي يشعر به، وأنه قرر البقاء بجانبه، وأنه سيقبله ويعانق جسده ليلاً ليناموا معًا. لم يكن يريد أن يفعل يونغي ذلك، لأنه سيكون قد فات الأوان على قلبه.

عندما شعر بجسده يسترخي أكثر، ولم تعد عيناه ترغب في فتحهما أكثر، ترددت خطوات ناعمة عبر أرضية غرفته. جاء يونغي إلى جانبه، وحركه قليلاً حتى يستيقظ.

واجه جيمين صعوبة في الانتباه إليه، وكانت رؤيته ضبابية بعض الشيء، لكنه استطاع رؤية يونغي جالسًا بجانبه، والذي كان يحمل كوبًا من الماء وحبة. عقد جيمين حاجبيه في ارتباك عندما رأى اللوح الأبيض في يده.